عقد المؤتمر العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري في 20 أغسطس
قال الحزب العربي الديمقراطي الناصري إن توحيد التيار الناصري هو فرض عين على كل ناصري مخلص يسعى لرص الصفوف من أجل التصدي لما تواجهه أمتنا من تحديات، داعيًا أعضاء الحزب للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الجماهيرية والتنظيمية التي ينظمها أعضاء الحزب وقياداته من أجل استكمال بناء التنظيم الحزبي.
وأضاف الحزب في بيان أنه المؤسسة الجامعة لجموع الناصريين في مصر، والمظلة القومية التي تتسع لأبناء التيار الناصري من المحيط إلى الخليج، لا يمكن أن يغلق أبوابه أمام أي عضو من أعضائه مهما اختلفت الرؤى وتباينت الآراء، ما دام أن هذا الاختلاف لا يمس جوهر الفكر الناصري، وطالما كان ذاك التباين لا يتعارض مع ثوابت المشروع الناصري.
وأوضح أن الحزب العربي الديمقراطي الناصري الذي بقي بعد رحيل المناضل ضياء الدين داوود مؤسسه وأول رئيس له، سيبقى بعد رحيل المناضل سيد عبد الغني الذي ترأس الحزب في ظروف بالغة الصعوبة، وكان مشهودًا له بسعيه النبيل والمخلص لتوحيد التيار الناصري.
واستكمل بأن قيادات الحزب ممثلة في المكتب السياسي الذي تمسك بالقواعد التنظيمية بعد غياب المناضل الكبير سيد عبد الغني، رئيس الحزب ومن قبله بفترة وجيزة المناضل الكبير محمد الأشقر، النائب الأول لرئيس الحزب، وأخيرًا فقدان المناضل الكبير عبد الرحمن الجوهري، نائب رئيس الحزب في شهر مايو؛ تؤكد استمرار العمل بذات الروح النضالية وتشدد ومعها قيادات الحزب من أعضاء الأمانة العامة على تكليف الدكتور مصطفى القاضي نائب رئيس الحزب بالقيام بالأعمال والاستمرار في إجراءات عقد المؤتمر العام وفقا للقواعد التنظيمية والانتخابات القاعدية التي تمت علي مستوي كافة الوحدات والمحافظات.
وأشار الحزب إلى أن مجموعة من قيادات الحزب قامت خلال الفترة الأخيرة بعقد سلسلة من اللقاءات مع لجان أكثر من خمس عشرة محافظة ناقشوا خلالها مستقبل العمل الحزبي وسبل تفعيل دور الحزب في خدمة قضايا الوطن والأمة، وأكد الجميع خلال تلك اللقاءات على أهمية استمرار إجراءات عقد المؤتمر العام للحزب في 20 أغسطس الحالي، وإعادة بناء الحزب دون إقصاء أو استبعاد لأي ناصري يرغب في العمل تحت مظلة الحزب.
