زحام غير مبسوق من المصطافين على شواطئ بورسعيد في العطلة الأسبوعية (صور)
شهد شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، إقبالًا كثيفًا وغير مسبوق من المصطافين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك لما يتميز به الشاطئ من خدمات متطورة التي يحصل عليه المصطاف بالمجان، وبالتزامن مع الإجازة الصيفية والعطلة الأسبوعية.
ويمتد شاطئ بورسعيد على مساحة 9 كيلومترات، ويتميز بأنه شاطئ عام لا يتم تحصيل أي رسوم مقابل الدخول إليه، ولا توجد على المداخل بوابات تحصيل رسوم، ويتميز بأنه الشاطئ الوحيد الذي يمكن للمصطاف أن يصطحب مقعده ويتمتع بالجلوس والرمال والبحر طوال اليوم بالمجان.
كما أن خدمة الشماسي والكراسي اختيارية للمواطن، ويعمل المؤجرون عروضًا تتراوح من 25 إلى 50 جنيهًا للشمسية والأربع كراسي، وتختلف مع نسبة الإشغال طبقًا لنسبة العرض والطلب، ويتمكن المواطن من الاختيار بين 30 مؤجرًا موجودًا على الشاطئ.
ويعمل الكافتيريات ومؤجرو الشماسي حفلات يومية للأطفال ومسرح عرائس والعاب مائية ومهرجان الفوم، ويشهد الشاطئ في ساعة العصاري حفلات غنائية، ورقصات السمسمية على نغمات الأغاني الشعبية، وذلك لجذب الزبائن، والتنافس بين مؤجري الشماسي ومطوري الشاطئ من أصحاب الكافتيريات.
تحرص الإدارة التنفيذية بمحافظة بورسعيد على تقديم أفضل الخدمات للمصطاف، حيث ينشر جهاز الإنقاذ والطوارئ المعدات والعمال على طول الشاطئ بالتعاون مع الأحياء، على مدار الـ24 ساعة، لضمان بقاء الشاطئ نظيفًا طوال الوقت.
يحصل المواطن الذي يستمتع بالمجان بشاطئ بورسعيد على خدمة الأدشاش ودورات المياه المتطورة والمنشرة على الشاطئ مجانًا، كما يحصل على خدمات الإنقاذ من خلال 60 منقذًا منتشرين على طول الشاطئ يعملون في يقظة تامة لحماية المواطنين من الغرق.
ويتميز شاطئ بورسعيد بأنه الشاطئ الآمن وذلك بوجود نقاط الشرطة ورجال الأمن طوال اليوم لحماية المصطافين، ومنع أي محاولات للخروج عن القانون، وكذلك الوقوف أمام ظاهرة الأحصنة والدرجات النارية التي تعرض حياة الأطفال للخطر.
غير أن مجانية الشاطئ والخدمات المتميزة التي تُقدم والحفلات اليومية التي تُحدث البهجة والسرور، حولت الشاطئ إلى أحد أهم الشواطئ الجاذبة للسياحة الداخلية، ودفعت الآلاف لقضاء إجازة الصيف على شاطئ بورسعيد.