من أعلى نقطة.. أسرة مصرية تتابع الموكب الملكي لنقل مركب خوفو (صور)
بعد يوم طويل من العمل في الحر الشديد، قرر ياسر الشاب الثلاثيني ياسر، اصطحاب أطفاله لمشاهدة نقل مركب خوفو الأولى، والمعروف باسم "مركب الشمس"، من مقر اكتشافه خلف الهرم الأكبر لمقره الجديد بالمتحف المصري الكبير.
اختار ياسر، الذي يعمل في العقارات ويقيم بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة، موقعا متميزا أعلى أحد جوانب الطريق المرتفعة لرؤية الموكب من الأعلى "لما شفت موكب المومياوات من فترة، بقى عندي شغف لرؤية أي حاجة تتعلق بالآثار المصرية، علشان نعرف التاريخ والحضارة".
وعلى مدار 3 ساعات، يجلس ياسر متوسطا طفليه الصغيرين، وموجها عينيه صوب الطريق الذي يوصل بين منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري الكبير الذي تجهز لاستقبال المركب بعد عدة أشهر من العمل المتواصل للاستعداد لهذا الحدث.
يقول ياسر لـ "القاهرة 24"، إن الرئيس السيسي دفع الناس للاهتمام بالآثار بعد موكب المومياوات الملكية، التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وهو الحدث الذي أذهل العالم وتناقلته جميع وسائل الإعلام.
وعبر عن سعادته لرؤيته هذا الموكب المهيب الذي يسرد تاريخ الحضارة المصرية على ضفاف النيل والتي تجسدها أهرامات الجيزة.
وقبل البدء في عملية نقل المركب، أجرى المتحف المصري الكبير، اليوم الجمعة، التجربة النهائية لمحاكاة نقل مركب خوفو الأولى، والمعروف باسم “مركب الشمس”، من مقر اكتشافه خلف الهرم الأكبر لمقره الجديد بالمتحف المصري الكبير، وذلك بعد نجاح تجربة النقل الأولى للصندوق الحديدي، الذي أعد للتأكّد من جاهزية العربة التي جرى تصنيعها في بلجيكا خصيصًا للمهمة، وستنقل المركب الأول دون تفكيكه.
ومتحف مركب خوفو أو متحف مركب الجيزة الشمسي بني 1985م، وهو متحف مكرس لغرض إعادة تركيب سفينةِ خوفو الشمسية.
