خطيب قاتلة صديقتها بالبحيرة: ماليش علاقة بالجريمة لا من قريب ولا بعيد (فيديو)
قال أحمد فؤاد الجميل، خطيب "نورهان" قاتلة صديقتها 'نجلاء" سكرتيرة طبيب العيون بمول سفير بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، إنه ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بهذه الجريمة.
وأضاف الجميل، عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه موجود في منزله وليس له علاقة نهائيًّا بالقضية، وتوجه بالشكر لكل من سأل عليه مُرجعًا سبب ظهوره في بث مباشر إلى أن البعض زجّ باسمه في القضية، والتي لا علاقة له بها على الإطلاق، على حد تعبيره.
وكانت مدينة كفر الدوار شهدت يوم الثلاثاء الماضي، جريمة قتل بشعة داخل مول سفير، حيث تم العثور على جثة فتاة عشرينية، داخل عيادة طبيب عيون بالطابق السادس والتي تعمل لديه سكرتيرة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة كفر الدوار، يفيد بالعثور على جثة فتاة داخل عيادة طبيب عيون بمول سفير بشارع بورسعيد بمدينة كفر الدوار.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث بقسم شرطة كفر الدوار لمكان الواقعة، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة فتاة تدعى نجلاء نعمة الله بدوي، 25 عامًا، تعمل داخل عيادة طبيب عيون بمول بمدينة كفر الدوار.
ووضعت المباحث خطة محكمة لضبط الجناة مرتكبي الواقعة، وبتوسيع دائرة الاشتباه والفحص تبين أن وراء الحادث صديقتها وتدعى "نورهان" وشهرتها "نور" واثنين آخرين، أحدهما تربطه صلة قرابة بالمتهمة يدعى "محمد"، وصديقه "أحمد"، مقيمان بمركز كفر الدوار، وذلك بدافع السرقة والانتقام من المجني عليها، لرغبة صديقتها في العمل بدلا منها في العيادة وسرقتها.
وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهم، واعترفت المتهمة الأولى في التحقيقات أنها ارتكبت الجريمة بدافع السرقة والانتقام، موضحة أنها في أثناء أداء المجني عليها الامتحانات بالكلية كانت تقوم بأعمالها في العيادة، ولرغبتها في الاستمرار بالعمل بالعيادة بدلًا منها، قررت التخلص منها بقتلها وسرقتها.
استعانت المتهمة باثنين من أقاربها من مركز كفرالدوار لارتكاب الواقعة نظير مبلغ مالي لكل منهما، وجلست المتهمة مع المجني عليها قبل ارتكاب الجريمة بربع ساعة، وأحضرت لها كوبا من العصير.
وجلستا تتبادلان الحديث، ثم أرسلت لصديقيها رسالة بأن العيادة خالية فتوجها إليها وقامت صديقة المجني عليها بمغافلتها بحجة أنها ستتحدث معها في موضوع خاص، بينما قام المتهمان اللذان ادعيا أنهما مرضى، بمحاولة سرقة الإيراد، فاكتشفت المجني عليها ذلك وحاولت الصراخ.
وقال المتهمان في اعترافاتهما إنهما كمما فم المجني عليها، بينما كانت المجني عليها تستغيث بصديقتها قائلة: "حرام عليكي حوشي عني"، لكنها أشارت إلى أحد المتهمين فقام بخنق المجني عليها بعد أن ضربوها بقوة على رأسها إلى أن أودوا بحياتها، وفروا هاربين.