استاذ أدب: هُناك مشكلات في النقد ولا بد من أعمال أكثر مرونة لتواكب العصر الحالي
تحدث الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، عن الحركة النقدية والإصدارات النقدية المكتوبة، وقال إنِّه يوجد مشكلات في النقد مرتبطة أحيانًا بُعزلة المصطلح وعُزلة النقد الأكاديمي، وعدم وجود منابر كافية للنشر النقدي، وعدم إشاعة الروح النقدية بشكل عام، والروح النقدية هي التي من المفروض تبدأ من بداية مراحل التعليم الأولى، وزرع أصول الفكر النقدي، ووح النقد نفسها في فكر الأطفال مُنذ البداية، بمعنى ألا يكون التعليم قائمًا على التلقين والحفظ فقط، ولكن على التفكير والتأمل وإبداء وجهات النظر.
وأضاف حمودة، خلال مكالمة هاتفية في برنامج المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع عبر فضائية TEN، وعلى الرغم من تلك المشكلات، بل هُناك تجارب نقدية هامة جدًا، في مصر والوطن العربي، مرتبطة بأسماء وأحيانًا مرتبطة بمؤسسات.
وأوضح أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، كنت مُراقب ومُنخرط تمامًا في قراءة عدد كبير جدًا ومئات الأعمال بُحكم مشاركتي في تحكيم عدد كبير من الجوائز في الأعمال الأدبية، فلاحظت ظواهر مرتبطة بصعود أنواع أكثر من أنواع أخرى من الأعمال الأدبية، لافتًا إلى أنِّ الأعمال التي تتراجع أو تتوارث أويقل الإقبال عليها مرتبطة بقدرتها على التعبيرعن الناس، والواقع التي يتغير باستمرار.
ووجه حمودة رسالة للمُبدعين قائلًا: "وعلى المُبدعين في مجالات بعينها أنِّ يفتحوا لأنفسهم طُرقًا للإبداع بحيث تكون هذه الأنواع تتسع وتتنامى، ويكون بها قدر من المرونة حتى تعبر عن العالم الذي نعيشه، وتكون أكثر مُعاصرة لهذا التوقيت الحالي لتواكبه، وأكثر قدرة على التعبيرعن العالم الذي نعيشه".