شاعر سوداني: أنا وجيلي مسبوقون بجيل شعري هائل
قال أحمد عبد الباري، الشاعر السوداني، انتعاش الحالة الشعرية بدأت لدي محبة خالصة للشعر العربي، وهذه المحبة وثيقة الصلة بنشأة كانت محاطة بالكتب الأمر ليس سرًا أنِّ أنا وجيلي مسبوقون بجيل شعري هائل، هذا الجيل كان على الأقل استطاع بشكل بارع جدًا أنِّ يربط بين الشعروالشارع، فـ "محمود درويش ونزار قباني والفيتوري"، هذه الأسماء تعدت كونها أسماء شعرية خاصة إلى ما يُشبه من مجتمع الذي لا يعرفه الأُمي الجاهل.
وأضاف عبد الباري، خلال لقاءه في برنامج المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع عبر فضائية TEN، أنِّ النشأة في محيط كهذا عودةً إلى منابع التراث العربي ثقافةً ونحوًا ولغةً وفلسفةً ومنطقًا وشعرًا، وهذه هي النشأة التي نشأت بها هي البيئة التي هدتني إلى طريق الشعر.
وعن الوصول إلى الجوائز الشعرية، لجيل الشباب من الشعراء، قال الشاعر السوداني، قال: "عن تجربتي الشخصية، أريد أنِّ أقدم بين يدي موضوع الجوائز أمرًا، فاعتقد أنِّ أمر الجوائزالشعرية ينبغي للإنسان فيه أنِّ يكون وسط بين طرفين، العامل الأدبي والعامل الشعري على وجه الدقة، هوعامل شديد الحساسية".
ومن ناحية أخرى أكد الشاعر السوداني أحمد عبد الباري، أنه ليس مع الذين يجرمون الصلة المباشرة بين العمالة الأدبية والجوائز، عالم الجوائز اليوم على الأقل في الشعر قدم بديل في ظني أنه أكثر كرامة من مهنة الشعراء القديمة التي لها علاقة بالتكسب والوقوف على أبواب سلطة ما.
ولفت عبد الباري، إلى أنه شُرف بالحصول على جائزة الأميرعبدالله الفيصل، في الشعر العربي، هي جائزة دولية ولها أفرع، والفرع الذي شُرفت بالحصول على الجائزة فيه هو فرع بالترشيح وليس بالتقدم، من خلال أحمد المؤسسات التي رشحتني لهذه الجائزة.