سياسي فلسطيني: حماس لن ترد على القصف الإسرائيلي خوفًا من التصعيد
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن قصف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمعًا للتصنيع خاصصا بحماس في منطقة جباليا، ووفقا لما قاله الناطق باسم جيش الدفاع الاسرائيلي، فإن هذا القصف يأتي ردًا على إطلاق البالونات التي تسببت بحرائق في مناطق غلاف غزة.
وأضاف عبد المهدي مطاوع في تصريح لـ "القاهرة24"، أن إسرائيل تحاول إيصال رسالة للحفاظ على المعادلة الجديدة، وهي أن أي بالون حارق يتم إطلاقه من قطاع غزة هو تمامًا مثل صارخ ويجب الرد عليها بالقصف، موضحًا أنه لا يعتقد أن حماس سترد على القصف بسبب مخاطر التصعيد في ظل الوضع الصعب جدًا في قطاع غزة.
وأشار إلى “أن أي تصعيد جديد قد يتدرج إلى حرب من الممكن لهذه الحكومة أن تذهب إلى ما تجنبته سابقًا وهو الدخول البري، والذي شهدنا نتائجه في حرب الـ11 يومًا الأخيرة والتي تسببت في تدمير العديد من المناطق بقطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم”.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن اطلاق البالونات تزامن مع إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، ولكن قصف الطيران الإسرائيلي لمواقع بقطاع غزة جاء ردًا على إطلاق البالونات وليس إطلاق حزب الله الصواريخ على إسرائيل.
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، ردًا على بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
ولم ينتج عن القصف الذي استهدف ما وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه موقع لإطلاق الصواريخ تابع لحركة "حماس" داخل قطاع غزة وقوع إصابات أو أضرار.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أغارت طائرات حربية على معسكر استخدمته كتيبة جباليا التابعة لحماس بالاضافة إلى نقطة اطلاق صواريخ بالقرب من جباليا".
