وزير الزراعة: المفرخ السمكي بالكيلو 21 بالإسكندرية سيزيد إنتاج أسماك بنسبة 15%
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أعمال التطوير بالمفرخ السمكي بالكيلو 21 بمحافظة الإسكندرية التابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، ستعمل على زيادة بنسبة 15% من إجمالي احتياجات المزارع السمكية، فضلا عن مساهمته في القضاء على الصيد الجائر للزريعة.
وقال القصير، خلال تفقده المفرخ صباح اليوم السبت، إن أعمال التطوير تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، لاستغلال كافة الأصول غير المستغلة الاستغلال الأمثل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، لافتا إلى أن هذا المفرخ لم يكن مستغلا بكامل طاقته، وتم العمل على تطويره مؤخرا والتوسع في إنشاءاته ليشمل معامل تفريخ تكنولوجية حديثة ومراكز للتدريب.
وأوضح وزير الزراعة، أن ذلك المفرخ يعد إضافة كبيرة للثروة السمكية في مصر، واستغلاله بكامل طاقته سيساهم في توفير الزريعة للمشروعات القومية والمزارع التي تعتمد على المياه المالحة، وخاصة من أصبعيات القاروص والدنيس والبلطي الأحمر.
وقال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن المفرخ أنشئ عام 1991 بمنحة لبرنامج المساعدات الأمريكية لمصرUSSID، ضمن قرض لإنشاء مشروع مريوط لخدمة المزارع السمكية، لافتا إلى أنه مر بعدد من مراحل التطوير من برنامج مبادلة الديون الإيطالية المصرية كمنحة لا ترد، ليصبح متوافقا مع تكنولوجيا تفريخ الأسماك البحرية وينتج إصباعيات أسماك القاروص والدنيس.
وأضاف الصياد، أن المفرخ أصبح من أهم المفرخات فى مصر التي تقوم بتوفير إصباعيات أسماك القاروص والدنيس للمزارع السمكية والمشروعات القومية، كذلك تم إنشاء مركز تدريب دولي لإعداد الكوادر الفنية في جمهورية مصر العربية وإقليميا بين دول جنوب المتوسط وقارة إفريقيا.
وتابع الصياد، أنه تم في عام 2020، من خلال مشروع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي، إنشاء مزرعتين أسماك مكثفة طبقا لاشتراطات الاتحاد الأوروبي في تصدير الأسماك لتكونا أول مزرعتين نموذجيتين تطبقان اشتراطات الاتحاد الأوروبي والهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، ويتم استخدامهما في تدريب المزارعين والشباب صغار المستثمرين على الاستزراع السمكي المكثف والأمن صحيا للمواطنين.