لم يفترقا في المسرح والسينما والدراما.. 20 عملًا جمع دلال عبد العزيز وسمير غانم
جمعت عديد من الأعمال الثنائي الفنان سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز قبل وبعد زواجهما، وتعد قصة حبهما من أشهر القصص في الوسط الفني، لإصرار دلال على اكتمال الزيجة.
أعمال جمعت دلال عبد العزيز وسمير غانم
وتخطى عدد الأعمال التي شاركا فيها معًا حاجز 20 عملا متنوعا بين الدراما والسينما والمسرح، لعل من بدايات تلك الأعمال هي مسرحية أهلًا يا دكتور التي ناقشت فكرة الأخلاقيات في المجتمع عام 1981.
وقالت دلال في لقاء سابق عن تلك المسرحية إنها خضعت لاختبارات الأداء عن دورها وكان سمير ضمن الحكام الذين قبلوا بوجودها في المسرحية مع الفنان الراحل جورج سيدهم، وقال لها سمير فيما بعد مازحًا: "لو اعرف إني هتجوزك بعد المسرحية مكنتش وافقت عليكي".
كما شارك الثنائي بفيلم نهاية رجل تزوج، حيث قدم سمير شخصية شمشون الذي يتزوج من فتاة ريفية حتى تكون طيبة وتطيعه ولكن تتمرد عليه في نهاية المطاف عام 1983، بالإضافة إلى فيلم يا رب ولد مع الفنانة إسعاد يونس، وفيلم إنقاذ ما يمكن إنقاذه مع الفنان محمود ياسين وميرفت أمين وحسين فهمي، وفيلم حادي بادي مع الفنان فريد شوقي ونورا في عام 1984.
وفي عام 1987، شاركا في مسرحية فارس وبني خيبان التي دارت أحداثها في الباطنية، وفي عام 1988 قدما فيلم أرباب سوابق من بطولتهما، وفي عام 1989 قدما بطولة فيلم عريس في اليانصيب، وفي 1990 أفلام المطب والمصاب والكلب والأغبياء الثلاثة، وقدما فيلم أخويا هايص وأنا لايص عام 1992، وفيلم الرجالة في خطر عام 1993.
ذلك بخلاف المسلسلات التي جمعتهما، ففي عام 2005 شاركا بمسلسل عائلة أستاذ أمين، وسيت كوم عبد الحميد أكاديمي، وفق عام 2015 بمسلسل لهفة مع ابنتهما دنيا، وفي عام 2016 مع ابنتيهما دنيا وإيمي بمسلسل نيللي وشيريهان، وظهرا كضيوف شرف في مسلسلي الكبير أوي 3 وبدل الحدوتة تلاتة، بالإضافة إلى ظهور دلال مع سمير في فوازيره المشهورة فطوطة كضيفة شرف.
كواليس ملوك الجدعنة
جمعهما مجال فني واحد وأعمال عديدة ظهرا خلالها بشخصيتهما الحقيقية ومنهما ما برعا في تأكيد إمكانياتهما وأدواتهما في التمثيل وقدرتهما على الإقناع، بالإضافة إلى حياتهما الحقيقية وحبهما لبعضهما الذي أشار إليه الثنائي في عديد من الأعمال، كما أن حياتهما الشخصية كانت من أولوياتهما عند اتخاذ أي قرار سواء في الحياة الفنية أو الشخصية، وذلك ما حدث معها في آخر أعمالها الفنية ملوك الجدعنة.
ترددت كثيرًا دلال عبد العزيز في قبول دور عطية الذي لعبته في المسلسل، خوفًا على سمير لأنها ترعاه والدور يتطلب منها السفر إلى لبنان والمكوث فترة من الزمن حتى تنتهي من تصويره، فكان دائمًا متصدر قائمة أولوياتها وأسرتها، وحتى بوفاتهما جمعتهما الدار الآخرة فلم يفترقا قط لا في الحياة ولا في الممات.