الإفتاء: التحول الرقمي يساعد في التنسيق بين مؤسسات الفتوى
كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التحول الرقمي الذي كان من ضمن أهداف مؤتمر الإفتاء العالمي هو جزء من التحول العالمي، نحو التحضر على مستوى العالم، لافتًا إلى أن الهدف من ذلك هو التيسير على الناس حتى يكونوا أكثر تواصلا.
وأضاف الدكتور خالد عمران، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن التحول الرقمي يساهم في تسهيل التعامل مع المؤسسة أو الدولة، موضحا أن دار الإفتاء أمام سيل كبير من الأفكار المتطرفة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن التحول الرقمي يعمل على التنسيق بين مؤسسات الفتوى لنقل المعلومات، ما يؤصل للمؤسسية التي تطرد الفوضى، مضيفا “نحن أمام تحدٍ كبير لا يجب أن نتوانى عنه”.
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني جزء منه تجديد تناول الأفكار، وإتقان التعامل مع التكنولوجيا من خلال التحول الرقمي، وهذا يعتبر جزءا من التجديد الذي نطالب به من خلال التجديد في التناول والتعاون ووسائل توصيل الفتوى للمستخدمين.
في سياق آخر قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن أي شخص الذين يموتون نتيجة الإصابة بفيروس كورونا فهو من الشهداء، كالذي يقاتل ويجاهد في سبيل الله، مضيفًا أنه قد تعددت الأحاديث، أن من يموت بمرض فهو من الشهداء.
وتابع كريمة، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أنه قد ورد عنْ أبي هُرَيْرةَ -رضي الله عنه- أنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه -صلي الله عليه وسلم- "الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه" متفقٌ عليهِ. وعنهُ قالَ رسولُ اللَّه -صلي الله عليه وسلم- أيضًا: "مَا تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم؟ قالُوا: يَا رسُول اللَّهِ مَنْ قُتِل في سَبيلِ اللَّه فَهُو شهيدٌ. قَالَ: إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذًا لَقلِيلٌ،" قالُوا: فَمنْ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ: منْ قُتِل في سبيلِ اللَّه فهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في سَبيلِ اللَّه فهُو شهيدٌ، ومنْ ماتَ في الطَّاعُون فَهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ، والغَريقُ شَهيدٌ" رواهُ مسلمٌ.