سر سبحة دلال عبد العزيز.. لم تفارق يدها 20 عامًا (فيديو)
حرصت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، التي وافتها المنية صباح اليوم السبت، لأعوام كثيرة وعلى حمل السبحة وهو ما رأيناه خلال ظهورها في أي لقاء تلفزيوني وأي مكان تتردد عليه، وأثار حيرة الجمهور والذي تساءل عن السر وهل هو مجرد ديكور أو جزء من الإكسسوار التي ترتديه، أم له علاقة بالروحانيات.
وكشفت دلال عبد العزيز في لقاء سابق مع الفنان أمير كرارة ببرنامجه سهرانين، سر السبحة الحمراء التي لازمتها لأكثر من 20 عامًا، ووصفت الراحلة حبها الشديد للسبحة، قائلة: “لو نسيتها بس الحمد لله عمري ما بنساها أحس إن هيجرا لي حاجة”.
وأوضحت أنها دائمًا ما تمسك بالسبحة الحمراء، حيث كانت تحمل أخرى لكنها قطعت، وقد استمرت معها لنحو 20 أو 25 عامًا، مشيرة إلى أنها كانت الأحب إلى قلبها.
سر إمساك دلال عبد العزيز السبحة في يدها
واتضح أن السر وراء ملازمة دلال عبد العزيز إمساك السبحة بيدها، والظهور بها في أي مكان تذهب له هو النجاح الكبير، الذي حققته من خلال أول بطولة قدمتها في مسلسل بعنوان “لا”، الذي عرض عام 1994 مع الفنان يحيى الفخراني، حيث أشارت إلى أنها كانت تسبح بها في المنزل وشعرت أن النجاح الذي حققته من تأثير الذكر وملازمتها إمساك السبحة والتسبيح بها في المنزل، فقررت أن تسبح بها في جميع الأوقات.
وقالت الفنانة الراحلة: “مسكاها من أول ما عملت بطولة ليا في مسلسل لا مع يحيى الفخراني وإخراج يحيى العدل، المسلسل ده نجح أوي، كنت بمسك السبحة في البيت قلت إيه اللي يحصل لو خرجت بها ابتديت أخرج بها وأنا في العربية وبقيت أسبح وأنا في الاستديو استشعرت معنى جملة ألا ذكر الله تطمئن القلوب”.
وأكدت أنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ظهورها بشكل دائم بسبحة، قائلة: “كان فيه ناس كتير تنتقد وتتريق على لكن سبت اللي بيتكلم يتكلم”.
وأردفت: “ممكن في الفاصل يخطر على بالي اسم من أسماء الله بذكره برتاح من ساعتها ليا ورد، وده شيء جميل ما يضرش، وكل صحابي عارفين أني بحب السبح وأي حد عاوز يهاديني يجبلي سبحة”.