والدة ضحية الغدر بالبحيرة: أكّلت المتهمة بإيدي كل حاجة حلوة وغدرت ببنتي
قالت والدة نجلاء بدوي، ضحية الغدر التي لقيت مصرعها الأسبوع الماضي على يد صديقتها بمساعدة اثنين آخرين، إن المتهمة نورهان أكلت معها عيش وملح ودخلت البيت كثيرا، وإن نجلاء كانت تحبها وتثق بها كونها أقرب صديقاتها، لكنها كانت تطمع في العمل مكان نجلاء بالعيادة فخططت للتخلص منها.
وأضافت والدة نجلاء، لـ القاهرة 24: لو كانت المتهمة طلبت منى أن تعمل بدلا من نجلاء في العيادة كنت وافقت بدل من قتلها، ولو كانت المتهمة طلبت من نجلاء نفس الطلب كانت وافقت، وبحثت عن عمل في مكان آخر لأنها كانت بتحبها جدا، لدرجة إعطائها ملابسها ووقوفها بجانبها في حفل خطوبتها، بل ساعدتها نجلاء في ارتداء زي حفل الخطوبة.
وعن أخر مرة زارتها المتهمة في منزلها، قالت والدة نجلاء، إن المتهمة جاءت لابنتها منذ قرابة شهر بعد إجراء نجلاء عملية في عينها، وقدمت لها كل حاجة حلوة، لكنها غدرت ببنتي وقتلتها ولم ترحم صرخاتها أثناء تنفيذ الجريمة وقالت للمتهمين عندما استغاثت بها نجلاء خلصوا عليها.
وأوضحت أن يوم الجريمة كانت نجلاء ستشتري كراسات وأقلام للأطفال المحتاجين بالقرية، من مبلغ الجمعية وراتب شهر يوليو الماضي، وقولتلها هتصرفي منين يا نجلاء كده، قالت ربنا عنده ياما، وملحقتش تشتري حاجة، مطالبة بالقصاص العاجل والعادل من القتلة.
وقال والد نجلاء: مكنتش متوقع ده يحصل من أقرب أصدقائها، إنها تقتل بنتي طمعا في العمل بدلا منها بالعيادة، وتستعين باثنين من المجرمين وعندما تستغيث بها وقت الجريمة تقول للمتهمين "كملوا عليها"، مضيفا بأن ابنته كانت تستعد لحفل تخرجها من كلية التجارة، والتي التحقت بها عقب انتهاء دراستها بكلية التمريض.
مشيرا إلى أنها كانت مجتهدة دراسيا وتحب الأعمال الخيرية التي وهبت حياتها لها، وكان يحبها كل من يعرفها بمختلف أعمارهم فكانت توزع البسمة على الناس كلها، مطالبا بالقصاص العادل من الجناة الذين قتلوا نجلاء دون رحمة أو إنسانية.
