منعتهم من ممارسة الجنس.. بريطانية تقتل طفلتها بمعاونة صديقها
لقيت طفلة بريطانية مصرعها، على يد والدتها وصديقها، بعد أن قاطعتهما صرخات الفتاة خلال ممارستهما الجنس.
البداية كانت بالعثور على جثمان الفتاة كايلي جايد، البالغة من العمر 3 سنوات مقتولة في أغسطس الماضي، بشقة والدتها بعد تعرضها للضرب من قبل والدتها وصديقها، وتركاها مصابة بجروح قاتلة في منطقتي الصدر والبطن.
وأوضحت صحيفة سكاي البريطانية، أنه حكم على والدة الطفلة وصديقها بالسجن 15 عامًا بتهمة القتل الخطأ في محكمة برمنجهام كراون، حيث قال القاضي إن الطفلة كانت ضحية لاعتداء شرس تركها مصابة بجروح قاتلة، وفي محاولة منها لإنقاذ طفلتها اتصلت الأم البالغة من العمر 23 عامًا برقم 999، لكن هيئة المحلفين أدانتها بعد سماعها أن الطفلة ماتت قبل إجراء المكالمة.
وأشارت إلى أن والدة الطفلة وصديقها الذي يدعى كالوم ريدفيرن، أدينا لاتهامهما بتهمة القتل غير العمد، فيما قال القاضي بمحكمة برمنجهام، إنه تم وضع الطفلة للنوم نحو الساعة 7 مساءً، وذهبت والدتها وصديقها لممارسة الجنس في غرفة النوم.
وأضاف أن الطفلة لم ترغب في الذهاب إلى الفراش، بل البقاء مستيقظة واللعب، ليتم مهاجمتها من قبل والدتها وصديقها اللذين يرغبان في ممارسة الجنس، ما أسفر عن مقتلها متأثرة بإصابتها.
وأثناء المحاكمة، سمع المحلفون كيف كان صديق والدتها، يضرب “كايلي جايد” حول رأسها ويشير إليها على أنها طفلة شقية.
كما كشفت المحكمة عن رسالة نصية تم تبادلها في 24 يوليو من العام الماضي، بين والدة الطفلة وصديقها، قال فيها: “سأقتلها لأنها تظل تغادر غرفة المعيشة أو تذهب إلى المطبخ”.