الهدوء يعود إلى قرية قتيلي المشاجرة مع أمين الشرطة في القليوبية
عاد الهدوء مجددًا إلى قرية نوى دائرة مركز شبين القناطر عقب التصريح بدفن جثتي شقيقين لقيا مصرعهما إثر إطلاق أمين شرطة الرصاص عليهما، في مشاجرة بينهم بمنطقة مزلقان نوى، كما تم الدفع بعدد من سيارات الأمن المركزي لمتابعة الحالة الأمنية.
فيما قررت نيابة شبين القناطر حبس أمين الشرطة المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووضعه تحت الحراسة بالمستشفى لتلقي العلاج، جراء تعدي المواطنين عليه بالضرب عقب الحادث، كما قررت النيابة إرسال سلاح المتهم الميري والمستخدم في الواقعة للمعمل الجنائي.
وكانت مديرية أمن القليوبية تلقت إخطارًا من مركز شرطة شبين القناطر يفيد بنشوب مشاجرة بين أمين شرطة وشقيقين يملكان محل كاوتش بمنطقة مزلقان نوى، مما استدعى أمين الشرطة المتهم، بإطلاق الرصاص عليهما بسبب تحريره مخالفة مرورية لإحدى السيارات، وبعد تدخلهما نشبت مشادة تحولت لمشاجرة وأطلق عليهما الرصاص.
وانتقلت أجهزة الأمن والقيادات الأمنية وتمت السيطرة على الموقف بعد تجمهر الأهالي وتبين أنه أثناء خدمة أمين الشرطة المتهم في مزلقان نوى لتنظيم حركة المرور شرع في تحرير مخالفة مرورية لإحدى السيارات المارة بالمنطقة فتدخل كل من يسري. م. س وشقيقه “سالم”، أصحاب ورشة إطارات سيارات بمنطقة مزلقان نوى بجوار محطة القطار وحاول أحدهما منعه من كتابة المخالفة فنشبت مشاجرة بينهما فأطلق أمين الشرطة الرصاص عليهما مما أسفر عن إصابة الأول بطلق ناري في البطن وإصابة الثاني بطلق ناري في القدم، وتم نقلهما للمستشفى، فيما تجمع الأهالي وطاردوا المتهم وتعدوا عليه بالضرب.
وأشعل أهالي المتوفين والمواطنين بالقرية النيران بالدراجة النارية الخاصة بأمين الشرطة المتهم، كما أشعلوا النيران بمزلقان نوى بشبين القناطر، مما أدى إلى توقف حركة القطارات بخط شبين القناطر وتجمع الأهالى على شريط السكة الحديد منعًا لمرور القطارات، مطالبين باتخاذ الإجراءات ضد أمين الشرطة.
ونجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في السيطرة على أحداث الشغب بالتعامل بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين، وإعادة حركة القطارات مرة أخرى.
