أول تعليق من رجائي عطية حول حجم الإنفاق داخل نقابة المحامين
قال رجائي عطية، نقيب المحامين، إن هناك من لا يعجبه العجب ويتصيد له الأخطاء، وذلك خلال بث مباشر له على صفحة النقابة الرسمية على فيس بوك؛ لتوضيح إيرادات ومصروفات النقابة في عهده مقارنة بعهد النقيب السابق سامح عاشور.
وردًا على انتقاد المحامين له بعد نشره على فيس بوك منذ أيام، أن الله ابتلاه بمنصب نقيب المحامين وسيصبر حتى يأذن الله له بالانصراف، قال: إن الناس لا تقرأ ولا تعرف الفرق بين الابتلاء والبلاء، فالابتلاء هو الامتحان في النعم والنقم، وقد ابتلي الرسل والأنبياء. مضيفا: نعم أنا في ابتلاء ولا يحس بهذا الابتلاء إلا ذو الضمير.
وشدد النقيب، أن هناك من يقومون بالبذاءات، مضيفًا: لو جيت تشتري شقة أو تعمل أي معاملة مع الناس هيقولولك ابعد عني مش عاوز مشاكل ده انتو بتشتموا بعض، مؤكدًا أن المحاماة والمحامون الأسوياء هم الذين يدفعون الثمن.
وأضاف رجائي عطية، أن عمل نقابة المحامين يختلف عن غيرها من النقابات التي تعمل في عب الدولة وتوفر لها الدعم والحماية المناسبين، بينما نقابة المحامين تتعامل مع سلطات الدولة المختلفة، مؤكدًا أنه من حقهم على المجتمع أن يعطيهم حقهم من الحرية والاحترام والكرامة.
واستدرك النقيب: لجنة الانضباط التي أسستها من أجل المحاماة والمحامين وليست من أجلي، فكيف أطلب من المجتمع الحصانة والاحترام والكرامة، وهناك من يقوم بالبذاءات، مؤكدا أنه يلتزم بما يمليه عليه ضميره لإرضاء الله ليس إرضاء الناس.
واختتم كلامه قائلًا: ذكرت وأذكر أني أشرف بكوني نقيبا للمحامين ولكن هناك من يتصيد الأخطاء، وما زلت على العهد والوعد لحماية مصالح المحامين وحريتهم وكرامتهم.