تعرف على قيمة وأهمية عرض مركب خوفو داخل المتحف المصري الكبير
يعتبر وجود مركب خوفو في ساحة عرض داخل المتحف المصري الكبير، يحمل أهمية كبرى لقطع الملك خوفو مجتمعة والتي يحويها المتحف وذلك لأن الملك خوفو يمتلك عددا قليلا من القطع الأثرية في مصر، وأهمها مما تم اكتشافه “المركب، وهرم الملك خوفو بالجيزة، وتمثال الملك خوفو الذي يصل طولة إلى 7.5 سم داخل المتحف المصري بالتحرير”.
ووجود مركب الملك خوفو داخل المتحف المصري الكبير يعد أكبر ترويج لفكرة وجود المراكب المصرية في مصر القديمة، والتي كانت تستخدم استخداما جنائزيا ويستخدمها الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس "رع" في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركب قد استخدم لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دُفن.
صُنعت هذه المركب من خشب الأرز، الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليها محفوظة في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين، واستغرق تجميع المركب سنوات، وعرضت بالمتحف الذي أنشئ بموضع الكشف.
