إمام بالأوقاف: تجول المصيفين بـ "مايوه" في الشوارع إثم وخروج عن الآداب العامة
حالة من الاستياء تسيطر على سكان المدن الساحلية، التي يتوافد عليها المواطنون من جميع محافظات مصر، منذ بداية فصل الصيف لقضاء الإجازات الصيفية بها على الشواطئ.
ويستنكر ساكنو هذه المدن بعض الأفعال التي يقوم بها عدد من المصيفين، والتي تضمن تجول الشباب في شوارع المدينة السكنية وتوجههم لبعض الأماكن العامة بملابس البحر "مايوه"، دون مراعاة وجود الفتيات والعائلات المتواجدين بهذه الأماكن، خاصة إن كان يحكم تلك المناطق عادات وأعراف.
في هذا الصدد، قال الشيخ محمد عبد البديع إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وباحث في العلوم الإسلامية، إن هذا خطأ شرعا، وبالرغم من أن عورة الشاب التي تكون ما بين السرة والركبة تكون مستورة بارتدائه "المايوه" إلا أنه لم يلتزم بالأدب العام.
وأوضح في تصريحات لـ "القاهرة 24"، أن عادات وتقاليد مجتمعنا لا تسمح بهذه الأفعال، ومن يفعل ذلك يخرج عن الطور الطبيعي لمجتمعنا لأنه بذلك يلفت أنظار الناس من حوله، كما أنه يخالف العرف السائد لذلك يعتبر آثم.
وأضاف الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أنه لا يجوز النشوز عن العرف السائد للمجتمع حتى وإن كان ما نقوم به حلال.
