رئيس لجنة الفتوى بالأزهر يكشف حكم الدين في فتاة فعلت أشياءً دون علم والديها
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن الفتاة التي تفعل أشياء دون الرجوع لوالديها أو بعلمهم، فهي آثمة، لأن الاب لا يبغى إلا مصلحة أولاده، وهو الوحيد الذي يبكي على حزن أبنائه ويفرح لفرحتهم، وأي شيء يأمر به الأب فهو لمصلحة الفتاة، لحمايتها من المجتمع الذي يمكن أن يستغل ضعفها.
وتابع الأطرش، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أنه حينما يمنع الأب ابنته من فعل شيء، فذلك لأن له نظرة وفكر ثاقب وخبرة واسعة، مؤكدًا أن البنت بالنسبة لأبيها شرفه وعرضه، فينبغي أن يحافظ عليها، وإذا حدث لها مكروه، فإن الأب هو الذي يتحمل هذا الأمر.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر أن الشدة في غير موضعها لا تجوز، أما على الفتاة أن تلتزم بأوامر والديها في كل شيء إلا معصية الله، مستشهدًا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأكد، أن الفتاة لو ترك لشأنها، لفعلت من الجرائم ما فعلت، وانما على الأب أن يبين لها الصالح من الطالع، ولا مانع أن يأخذ بيدها إلى طريق الصواب والرشاد، موضحًا أن الأب الذي يحافظ على بيته ويصونه، هو أب صالح، لأن الفتاه شرف أبيها وعرضة.