وإن حدثت بالفعل.. أمين الفتوى بالأزهر يكشف حكم الدين في الغيبة والنميمة
ورد سؤال إلى الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوي الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر، على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية “فيس بوك”، تقول فيه السائلة: “هل الكلام بين الزوجين على أشخاص في غير وجودهم يعتبر غيبة ونميمة حرام شرعًا؟”.
أجاب شلبي، “إذا كان الكلام بين الزوجين على شخص آخر في غير حضوره وبه مدح، فهذا يجوز وليس فيه شيء، أما إذا كان الكلام به ذم، فإنه حرام شرعًا وترفضه الشريعة الإسلامية ويعتبر غيبة”.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "أَتُدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم-: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بهتّه".
واستشهد بقول الله عز وجل: “وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا، َيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا”، مؤكدًا أنه إذا كان الحديث لمشورة أو أخذ النصيحة لحل مشكلة، فهذا حلال ويجوز شرعًا.
