انخفاض أسعار الذهب اليوم الاثنين 9/8/221 في مصر لأقل مستوى منذ مارس
كشفت شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية، تفاصيل أسعار الذهب اليوم الاثنين في السوق المصري، حيث انخفض سعر الذهب بتراجع كبير لأول مرة منذ عدة أشهر.
وقالت الشعبة، إن الحركة الشراء على الذهب شهدت المبيعات رواجًا كبيرًا في السوق المحلية الأيام القليلة الماضية نتيجة لانخفاض أسعار الذهب بشكل كبير ليحقق أدنى مستوى منذ مارس.
سعر جرام الذهب في مصر
هبط سعر جرام الذهب صباح اليوم الاثنين 9 أغسطس 2021، بنحو 25 جنيهًا للجرام الواحد من عيار 21، مسجلا 753 جنيهًا، قبل أن يتعافى ويرتفع قليلا لمستوى 760 جنيها مساء اليوم دون إضافة المصنعية.
وصرح رفيق عباسي رئيس شعبة المشغولات الذهبية، بأن تراجع الذهب عالميا أدى لانخفاض سعره بالسوق المحلية، مضيفا: "تراجعت الأسعار عالميا بفضل تحسن الاقتصاد العالمي بجانب سعي العديد من الدول الكبرى لإعادة نشاطها الاقتصادي بالكامل، مما دفع العديد منهم إلى بيع المدخرات من الذهب في البورصة، مما حقق فائضا في الكميات المعروضة وأدت إلى تراجعه.
أسعار الذهب اليوم الاثنين
ولفت عباسي إلى أن الذهب يوصف عادة بأنه مخزن قيمة، في حالة تدهور الاقتصاد وتلجأ معظم المؤسسات المالية والدول إليه وقت الحاجة.
وذكر رفيق أن سعر الذهب بدأ في التراجع عالميا تدريجيا خلال شهرين، حيث انخفض من 1900 دولار للأوقية ليصل إلى 1750 دولارا، صباح اليوم مسجلا انخفاض قدره 150 دولارا للأوقية، وذلك قبل أن يواصل التراجع لمستوى 1740 جنيها.
ونوه بأن السوق المحلية بالتبعية أيضا تأثر وانخفض سعر الجرام 75 جنيها خلال شهرين، وأوضح أنه بلغ سعر الذهب اليوم لدى الصاغة عيار 24 قيراطًا 892 جنيها، والذهب عيار 18 قيراطًا 668 جنيها، وذلك دون المصنعية التي تختلف من مكان لآخر ومن محل لآخر، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 6240 جنيها.
خسائر الذهب والفضة تنحسر
كشفت وكالة بلومبرج في تقرير لها، أن تعافى الذهب جاء مساء اليوم من انهيارٍ مفاجئ شهد انخفاضَ الأسعار 60 دولارًا في دقائق في مستهل الجلسة، وسط رهانات على أنَّ بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ قريبًا تقليص الحوافز النقدية الهائلة.
وانخفض السعر الفوري لسبائك المعدن الأصفر بأكثر من 4%، فيما انخفضت الفضة بنسبة 7% مع تسارع عمليات البيع.
وجاء ذلك عقب الإعلان عن أرقام التوظيف الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقَّع يوم الجمعة في بداية التعاملات الآسيوية.
ولكنَّ المعدنين قلَّصا الخسائر بسرعة، وانخفضا بنسبة أقل من 2% بحلول منتصف النهار في سنغافورة.
كان الذهب يفقد قوَّته متأثرًا بمخاوف المستثمرين من أنَّ الاقتصاد المتحسِّن، وارتفاع التضخم سيحفِّزان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على التراجع عن دعمه غير المسبوق.
وفي شهر يوليو، أضاف أرباب العمل في أمريكا عددًا أكبر من الوظائف في نحو عام، وانخفض معدل البطالة بشكل أسرع من المتوقَّع.
في حين زادت التوقُّعات بأنَّه سيتمُّ كبح جماح التحفيز بتأثير من تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، بأنَّ البنك المركزي يجب أن يبدأ في تقليص مشترياته من الأصول عاجلًا وليس آجلًا، وبطريقة تدريجية.