سكرتير عام شمال سيناء يعلن مشروع تطوير بحيرة البردويل
أعلن العميد أسامه الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، مشروع لتطوير بحيرة البردويل، لزيادة إنتاجية البحيرة من الأسماك، وذلك بناءً على توجيهات اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، والدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار سكرتير عام المحافظة، خلال الاجتماع إلى أن تطوير بحيرة البردويل يتم بالتنسيق مع ديوان عام المحافظة وهيئة قناة السويس وهيئة الثروة السمكية.
حضر الاجتماع المهندس سامي الهواري، رئيس منطقة الثروة السمكية بشمال سيناء، الدكتور شكري سالمان، مدير بحيرة البردويل، المحاسب محسن سالم، نائب رئيس مركز ومدينة بئر العبد، الدكتور سامي صالح، مدير عام منطقة آثار شمال سيناء، المهندسة رضوي شاهين، مدير فرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، المهندس جمال حلمي، مدير عام إدارة شئون البيئة بالمحافظة، المهندس محمد سالم، مدير مشروعات بهيئة قناة السويس، ورامز عزت، مهندس بالقطاع البحري لشركه القناة للموانئ والمشروعات.
وأكد الغندور، أن مشروع تطوير بحيرة البردويل يشمل تنفيذ مشروع تكريك “البواغيز”، وحفر قنوات شعاعية مُوازية وعمودية على الحاجز الرملي بين بحيرة البردويل والبحر الأبيض المتوسط.
من جانيه لفت الدكتور شكري سالمان، مدير بحيرة البردويل، إلى أن مشروع تطوير بحيرة البردويل عبارة عن إنشاء قنوات شعاعيه لتحسين جودة المياه داخل البحيرة ورفع إنتاجية البحيرة من الأسماك، مشيرا إلى إنشاء قنوات بطول 70 متر من البوغاز رقم 1 إلى نهاية البحيرة، وبعرض من 100 إلى 110 أمتار، وبعمق من 4 إلى 5 أمتار، وذلك عن طريق هيئة موانئ قناة السويس.
ونوه سالمان بأن ناتج الحفر سيكون 40 مليون متر مكعب من الرمال نتيجة أعمال التكريك، حيث إن هناك 3 بدائل للتخلص من نواتج الحفر، يتم ُمناقشتها مع الجهات المعنية.
وقال المهندس سامي الهواري، رئيس منطقة الثروة السمكية بشمال سيناء، إن هناك اهتمام خاص ببحيرة البردويل باعتبارها من أنقى البحيرات على ساحل البحر المتوسط، وهي الوحيدة على مستوى بحيرات مصر والمنطقة الخالية من أي تلوث، وتتميز بعدم وجود أي صرف عليها من زراعي أو صناعي أو صحي، ولا يوجد عليها أي نشاط ضار بالبيئة البحرية والسمكية.
وأضاف المهندس جمال حلمي، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، أن مساحة بحيرة البردويل تصل إلى 165 ألف فدانا، وتعد ثاني أكبر البحيرات المصرية بعد بحيرة المنزلة، إلا أنها تتميز بإنتاج أجود أنواع الأسماك في العالم، نظرًا لخلوها من أي تلوث أو صرف عليها، وأنه يتم الاهتمام بالبحيرة للحفاظ على طابعها المميز وإنتاجها السمكي المتميز أيضًا.
وأوضح حلمي، أن عدد مراكب الصيد العاملة في بحيرة البردويل تبلغ 1228 مركبًا موزعين على 3 مراسي، وهي مرسى أغزيوان وبه 700 مركب، مرسى التلول وبه 375 مركبًا، ومرسى النصر وبه 178 مركبًا، حيث يعمل بكل مركب من هذه المراكب من صيادين اثنين إلى 3 صيادين، مؤكدًا أن عدد الصيادين العاملين بالبحيرة يبلغ نحو 3000 صياد، علاوة على 1000 شخص آخرين من العاملين في الخدمات المعاونة لهم.