سياسي جزائري: مبادرة الرئيس تبون تؤكد حق مصر في أمنها المائي
قال الدكتور إدريس عطية، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، إن الوساطة الجزائرية في أزمة سد النهضة الإثيوبي ارتكزت على عمق العلاقات بين الجزائر وكامل أطراف النزاع المتمثلة في مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا في الجانب الاخر.
وأضاف في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن الوساطة الجزائرية في أزمة سد النهضة، تؤكد على الأمن المائي المائي المصري والسوداني كجزء من الأمن المائي العربي، وأن التحرك الجزائري جاء بهدف إدارة هذا الملف الذي يكاد يعصف بالعلاقات العربية الإفريقية ويمزق ما تم بناءه بين الشعوب العربية والافريقية.
واستكمل عطية، أن التدخل الجزائري في الوقت الراهن يسعى للحيلولة دون شبح الحروب والانهيارات الأمنية في القارة، خاصة بين دول تعد من أعمدة القارة الافريقية كمصر وإثيوبيا.
وفيما يتعلق بتوقيت المبادرة، أوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، أن المبادرة الجزائرية للتوصل لاتفاق في أزمة سد النهضة الإثيوبي، عقب فشل المبادة الخليجية والتونسية والكونغولية بين الدول الثلاثة، في إطار الاتحاد الإفريقي، وفي إطار عربي تزامنا مع قرب احتضان الجزائر للقمة العربية العام الجاري.