وزيرة البيئة: نمتلك خطة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لأنظمة المراقبة للحرائق والانبعاثات
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن منظومة الوزارة لهذا العام تشهد تنفيذ خطة لاستخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة لأنظمة المراقبة للحرائق والانبعاثات والإنذار المبكر وجودة الهواء، وتنفيذ حملات مشتركة بين وزارتي البيئة والداخلية لفحص عوادم المركبات على مستوى محافظات القاهرة الكبرى والدلتا.
وأكدت وزيرة البيئة وضع الخطة التنفيذية للسيطرة على مصادر التلوث من خلال تقسيم محاور العمل بين الوزارة ووزارات التنمية المحلية والزراعة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة والنقل، إضافة إلى استخدام أنظمة الاتصال والتطبيقات الإلكترونية في التواصل والاتصال فيما بين غرفة العلميات المركزية وغرف العمليات بالفروع الإقليمية بمحافظات الدلتا.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى خفض معدلات الحرق المكشوف للمخلفات البلدية من خلال تدشين منظومة متكاملة لإدارة جمع وتدوير المخلفات البلدية.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالنجاح الذى حققته منظومة السحابة السوداء خلال العام الماضي، وذلك بفضل التكامل والتنسيق المشترك بين جميع الوزارات والجهات المعنية بشهادة المواطنين والمزارعين على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الجهود نجحت في تحويل هذا التحدي الكبير إلى فرصة اقتصادية، وتحويل الأزمة إلى منتج اقتصادي يدر عائدًا ماديًا بدلًا من حرقه مسببًا انبعاثات ملوثة للهواء.
وأضافت أن نتائج جهود العمل في المنظومة خلال الفترة الماضية شهدت زيادة الوعي بالأهمية الاقتصادية للقش، حيث إنه أصبح سلعة ذات قيمة اقتصادية وانخفاض معدل الحرق المكشوف لمخلفات محصول الأرز.
وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن إجمالي أحمال التلوث التي تجنب انبعاثها في الهواء 25 ألف طن ملوثات، حيث تم زيادة عدد ساعات رصد نوعية الهواء المقبولة للأعوام 2019، 2020 مقارنة بعام 2015 الذي يمثل عام الأساس طبقًا لاستراتيجية رؤية مصر 2030، حيث انخفضت عدد الساعات غير المقبولة في عام 2020 بنسبة نحو 55% عن عام الأساس 2015
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ لمناقشة الاستعداد لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء) لهذا العام، بحضور القيادات المعنية بالوزارات، أمس.