الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجالية المصرية في اليابان تكشف الكواليس الكاملة لمشاركتها ومتابعتها لأولمبياد طوكيو 2021

أحمد صبري، أحد أفراد
تقارير وتحقيقات
أحمد صبري، أحد أفراد الجالية المصرية في اليابان
الإثنين 09/أغسطس/2021 - 05:33 م

بالحب والحماس الوطني تابعت الجالية المصرية في اليابان أولمبياد طوكيو 2021، مُتمنيةً تحصيل أكبر عدد من الميداليات الذهبية بمختلف الألعاب الرياضية، فخورةً بوجود العلم المصري، ولم يتوقف الأمر فقط على التشجيع بل امتد ليصل إلى جهد ملموس على أرض الواقع حيث شارك عدد منهم في تنظيم الفعالية بشكل تطوعي.

كشف مصريون مُقيمون في اليابان منذ سنوات لـ "القاهرة 24"، الكواليس الكاملة للبطولة من حيث متابعتهم للبطولة واشتراكهم في التنظيم، بالإضافة إلى أهم الألعاب التي كانوا يشجعونها والألعاب التي كانوا يضعون أملًا عليها في الحصول على الذهبية.

يقول أحمد صبري، المصري المُقيم في اليابان منذ سنتين ونصف، إن المصريين في اليابان عددهم ليس كبيرًا، لكنهم اهتموا بالحدث، مُشيرًا إلى اهتمامهم دومًا بأن يكون علم مصر موجودًا طوال الوقت في الملاعب، وبتحصيل الذهبية في كل الألعاب الرياضية، كي تصل رسالة إلى الشعب الياباني بأن مصر لديها قدرات بدنية لتحقيق مختلف البطولات.

أحمد صبري مصري في اليابان

يحكي صبري أن الجالية المصرية كانت تتابع جميع الألعاب الرياضية، وبالأخص تشجيع كرة اليد والقدم، مُشيرًا إلى أن المصريين كان لديهم أمل كبير في منتخب اليد بعد خروج منتخب كرة القدم أمام البرازيل، مردفًا: "كرة اليد كانت الأمل رقم 2"، وأشار في حديثه مع "القاهرة 24"، أنه كان يتمنى حضور بعض المباريات وحاول بالفعل أن يحصل على تذاكر من نوع خاص ولكن الأمر كان صعبًا.

المصري أحمد صبري 

شارك صبري في التطوع لتنظيم أولمبياد طوكيو، وأشار إلى أن الجالية المصرية في طوكيو كانت حريصة على مشاهدة جميع المباريات لجميع الألعاب الفردية والجماعية على الرغم من صعوبة الأمر نظرًا لأن التلفزيون الياباني لا يبث إلا مباريات نادرة للمنتخب المصري، مسترسلًا: "كنا بنسيب كل اللي ورانا ونتفرج على المنتخب المصري لكن للأسف ماتوفقناش في كل حاجة".

أحمد صبري في ملعب اليابان

واختتم صبري حديثه بأن الجالية المصرية فخورة بكل المشاركين، مؤكدًا على أنهم دومًا يطمحون لنتائج أكبر من ذلك، مؤكدًا أن تلك البطولة أوضحت أن مصر لا يزال أمامها مشوار طويل كي تستطيع أن تصل لتحقيق ما هو أكثر، لافتًا إلى أنه يجب الاهتمام بالرياضة في مصر منذ الطفولة لإعداد أبطال أقوى للتحدي والمنافسة بعد 10 سنوات.


ومن جانبه، قال أحمد محمد، المصري المُقيم في اليابان منذ عشر سنوات، إنه كان من الصعب تجمع الجاليات مع بعضها البعض لمشاهدة مباريات المصريين في أولمبياد طوكيو، قائلًا: "كله كان بيشجع من وراء الشاشة"، وبصوت مليء بالسعادة، قال الطالب محمد إن الجالية المصرية سعدت بجميع الأرقام التي حققها المشاركون المصريون في البطولة، مسترسلًا: "حققنا أرقام كبيرة لم تُحقق من زمان، كل اللاعبين شرفونا وكنا فرحانين بيهم".

وأكد محمد أنه بالفعل كان هناك صعوبة في متابعة المباريات، وكانت المتابعة من خلال البحث على الإنترنت، مُشيرًا إلى أن الاهتمام كان في البداية لفريق كرة القدم ثم كرة اليد، مُعبرًا: "الكل كان منتظر كرة القدم ووصلنا لمركز كويس وبعدها كرة اليد كنا نتمنى ليهم مركز أعلى بس فخورين جدًا بيهم كلهم".

تابع مواقعنا