شهيد الغدر حامي والده.. تفاصيل مقتل الشاب مروان على يد بلطجية بعين شمس
مساء الأحد الماضي، خرج أهالي شارع سيد طه، المتفرع من شارع سليم الأول بمنطقة الحلمية، إثر جريمة مفجعة هي واقعة التعدي على الشاب "مروان محمد" عندما توجه للدفاع عن والده، بعد سماع خبر تعرضه للضرب في أحد مناطق عين شمس، ليتجرد مرتكبو الواقعة من كل معاني الرحمة والإنسانية، وتعدوا على الشاب بالشوم مما أصابه بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي دخل على إثره في حالة غيبوبة، قبل أن تنتقل الروح إلى بارئها، لتصبح جريمة القتل حديث الأهالي بالمنطقة والجميع يطالبون بحق مروان.
وانتشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هاشتاج «شهيد الغدر حامي والده» بعد علم خبر وفاة الشاب مروان.
«مروان محمد» شاب صاحب 19 عاما، طالب جامعي، كان يعيش رفقه أسرته، وكان يأمل في تحقيق حلمه الذي يسعي إليه بأن يكون محاسبًا في أحد البنوك، ولكن القدر لم يكتب له تحقيق حلمه.
«ابني وضنايا اتقتل» بهذه الكلمات كانت بداية حديث والد المجني عليه محمد طلعت عن الواقعة لـ«القاهرة 24»، لكشف تفاصيل الحادث.
في بداية حديثه عن الواقعة قال: «بداية الحكاية كنت أمتلك قطعة أرض وجاء إلي أحد المتهمين وعرض عليا البناء بالمشاركة، واتفقت معاه على الوحدات السكنية التي تكن من نصيبه، وبالتأكيد عندما ذهبت لاستلام الوحداات السكنية الخاصة بيا، تفاجئت بأحد أفراد من العائلة باغتني ورفض إني أستلم أيًّا من الوحدات وخلال ذلك اعتدوا عليا».
وأوضح والد الضحية «عندما علم نجلي بالاعتداء هرع إلى مكان الحادث، لإنقاذي لكنهم قابلوه بالغدر من غير رحمة وضربوه، بالشوم على رأسه، وأصابوه بكسر في الجمجمة، مما تسبب له بنزيف داخلي في المخ، كما أنهم رفضوا نقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة منذ ساعات».
وقال طلعت «بعدما وقع نجلي على الأرض من فرّط الضرب الذي تلقاه، طعنوه في بطنه بسلاح أبيض، وأخذوا هاتفه ومحفظته، ومنعوا الأهالي من إنقاذه، وعندما وصلت والدته، قالوا لها، خدي جثة ابنك وهتستلمي جثة ثانية قريبًا» حسب قوله.