خالتي فرنسا ببورسعيد تشكر «القاهرة 24» بعد استجابة المحافظ لمطالبها
قدمت السيدة «الصلاة على النبي» الشكر إلى موقع القاهرة 24، وذلك بعد الاستجابة لمطالبها وتكريمها ودعمها بمبلغ مالي من محافظ بورسعيد، وكذلك دعمها بمعاش شهري من مديرية التضامن الاجتماعي.
وقالت خالتي فرنسا بورسعيد، بعد ما سجلت مع «القاهرة 24»: الناس كلها عمالة تدعيلي والحمد لله المحافظ كرمني وأخذت مبلغًا ماليًا، وكمان مديرية التضامن هتصرفلي معاش شهري الحمد لله.
وحرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، على تكريم السيدة الصلاة على النبي محمود حسن محمد الصعيدي، وذلك استجابة لمطالبها أمس من خلال فيديو تم بثه على موقع القاهرة 24.
وأهدى محافظ بورسعيد إلى خالتي فرنسا بورسعيد شهادة تقدير وميدالية المحافظة، هذا بجانب مبلغ مالي لدعم مشروعها، ومساعدتها في الإنفاق من الحلال على طفلتيها.
وأشاد المحافظة بالدور البطولي للسيدة، التي اختارت العمل ورفضت المساعدات، وعملت بشرف وأمانة للإنفاق على أسرتها، قائلًا: نموذج مشرف ولازم نساعدها ونساندها.
وأعلنت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، صرف مبلغ مالي معاش شهري للسيدة الصلاة على النبي، وذلك لمساعدتها في الإنفاق على أسرتها.
وأكدت حبيش، أن السيدة تقوم بعمل بطولي وتعمل على الكسب من الحلال وتتحدى الظروف، وأشات إلى أن هناك تعاونًا مع المجتمع المدني؛ لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدة سرعة إنهاء الإجراءات لتحصل السيدة على المعاش في أسرع وقت، مؤكدة أن المعاش سوف يكون داعمًا لها في مشوار حياتها.
وأشارت الدكتورة سوسن، إلى أن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قام بتكريم السيدة ودعمها بمبلغ مالي يتجاوز قيمة المُستحق عليها من القرض، مؤكدة أن جميع أجهزة الدولة والمديريات تعمل من أجل المواطن.
وكان «القاهرة 24»، قد أجرى بثًا مباشرًا مع السيدة «فرنسا بورسعيد»، والتي تقوم بتأجير الدراجات في إحدى المناطق الشعبية في محافظة بورسعيد، في أحد حواري منطقة علي بن أبي طالب.
«الصلاة على النبي محمود حسن محمد الصعيدي»، تبلغ من العمر 38 عامًا من أبناء بورسعيد، وتزوجت قبل 13 عامًا من شخص من أبناء المنزلة، وأقامت معه 10 أعوام، وأنجبت منه طفلتين، إلا أنها طلقت وعادت إلى بورسعيد تحمل طفلتيها.
عاشت السيدة «الصلاة على النبي»، على المساعدات التي كان يقدمها لها فاعلو الخير، حتى إنها كانت في الكثير من الأيام تنام هي وطفلاها يتضورون من شدة الجوع، قائلة: «كنت بتمنى الأرض تتفتح وتبلعني وأنا بمد إيدي للناس».
رفضت السيدة أن تظل تعيش على المساعدات واتخذت قرارها في إقامة مشروع تعيش منه هي وأبناؤها، فقامت بعمل قرض من لجنة المشروعات الصغيرة، وحصلت على 10 آلاف جنيه.
