ابني كان حيموت وبيعاني نفسيا.. تفاصيل جديدة بواقعة كلب شرس هاجم طفلا بقرية مارسيليا بيتش «صور»
تعرض أحد الأطفال يدعى آدم للعقر من قبل كلب مفترس، أثناء ممارسته السباحة داخل إحدى الفيلات الخاصة تدعى الفيروز، بقرية مارسيليا بيتش بالساحل الشمالي، مما أدى إلى إصابته بجروح بمنطقة الرأس، ودخوله في حالة نفسية سيئة.
وتوصل القاهرة 24 مع والد الطفل آدم، ضحية «كلب اللواء»، ويدعى والد الطفل وائل سمير حسين، وقال إنه أثناء إقامته بالفيلا رقم 10 على 1 الفيروز، بقرية مارسيليا بيتش بالساحل الشمالي، وخلال ممارسة نجله السباحة داخل حمام السباحة بالفيلا، هبط كلب مفترس إلى المياه، وتوجه نحو نجله وعقره في رأسه محدثا به إصابات وجروحا بمنطقة الرأس، دون تدخل من المنقذ الذي اكتفى بتصوير الطفل والتعامل ببرود مع المشهد ولم يتدخل.
وتابع والد الطفل المصاب، أن الكلب يتبع مسئولا أمنيا سابقا، يقطن في الفيلا 8 على 1 الفيروز، وهي الفيلا المجاورة، وأن كلبه فك قيده وهرب من فيلته وتوجه إلى الفيلا بمحل سكنهم، وهبط إلى حمام السباحة وتوجه نحو الطفل مباشرة، وعلم الوالد من أصحاب الفيلات المجاورة أنها ليست الواقعة الأولى لهذا الكلب، فكثيرا ما يهرب من فيلا صاحبه ويهبط إلى حمامات السباحة الخاصة بهم، وأنه من فصيلة الكلاب الشرسة، كما سمع من روايات الجيران.
وأضاف والد الطفل المصاب، أن صاحب الكلب تواصل معه عدة مرات، وقدم له الاعتذارات، ولكنه رفض اعتذاره لتعريض حياة طفله للخطر، خاصة أن الطفل مصاب ويتلقى العلاج، ودخل في حالة نفسية تستدعى تأهيلا نفسيا كاملا، كما عرضت عليه إدارة القرية تحمل تكاليف العلاج، ولكنه رفض أيضا؛ نظرا لأنه ميسور الحال، ولا يحتاج لمن يتكفل بعلاجه، وكان من الأولى حماية طفله وعدم تعريض حياته وآخرين للخطر كما حدث، قائلا: “انتوا كنتوا هتموتوا ابني”، كما أخبروه بإقالة المنقذ الذي كان سببا في حدوث الواقعة، ولكن هذا لم يحدث على أرض الواقع، والمنقذ ما زال مستمرا في مباشرة عمله.
وأردف أنه حرر محضرا بقسم الحمام، وتم تحويله إلى قسم مارينا، وأرفق به التقرير الطبي لحالة الطفل الصحية، بعد إصابته في رأسه بجروح عميقة، وتناوله مصلين للوقاية من داء السعار.