رئيس الوزراء الإثيوبي يعلّق وقف إطلاق النار مع تيجراي.. ويأمر الجيش بالتحرك
أعلن آبي احمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، إلغاء وقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيجراي، داعيا المواطنين للالتحاق بالجيش لمواجهة الإقليم.
وفي سياق متصل، قالت حكومة إقليم تيجراي، إن الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، تمارس الإبادة الجماعية ضد شعب تيجراي داخل الإقليم، وفي جميع أنحاء إثيوبيا.
وأشارت حكومة تيجراي في بيان، مساء اليوم، إلى الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب وتفاقمت وسط عرقلة وصول المساعدات للإقليم، بالإضافة إلى قتل المدنيين الأبرياء وإلقاء جثثهم في نهر تيكيزي.
وأوضح البيان، أن الحرب التي شنتها قوات حكومة إثيوبيا بمساعدة إريتريا وقوات إقليم أمهرة المجاور، سببت أوضاعًا إنسانية كارثية، ودمرت “القوات الغازية” بشكل منهجي، المُنتجات الزراعية وذبحت الماشية، ونهبت الأدوات الزراعية وخربت مشاريع الري.
وأضاف أن النظام الإثيوبي بعد تلقيه هزيمة عسكرية على يد قوات تيجراي، اختار مُواصلة الحرب ضد الإقليم بوسائل أخرى، كفرض الحصار وإيقاف جميع الخدمات العامة، مثل الكهرباء، الاتصالات، الخدمات المصرفية، والوقود، وجميع أشكال وسائل النقل من وإلى تيجراي.
وتابع: “الحصار المفروض على الخدمات الأساسية في تيجراي، جعل من المُستحيل على منظمات الإغاثة أداء وظيفتها، فقد أدى حظر الوقود ومنع الاتصالات، إلى استحالة تسليم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، للمساعدات الإنسانية إلى الإقليم أو التواصل معه”.
وأكد البيان أن قوات إثيوبيا وإريتريا وأمهرة تُعرقل قوافل المساعدات بشكل روتيني وهي في طريقها إلى تيجراي، ما يجعل تقديم المُساعدة الطارئة مُقتصرًا على جزء صغير جدًا مما هو مطلوب، ونتيجة لذلك يموت الناس بسبب نقص الغذاء والإمدادات الأخرى، حسب البيان.