تعرف على التحول الرقمي ودوره في تغيير الصورة الذهنية للمستهلكين بقصور الثقافة
في ضوء مواكبة وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، للتحول الرقمي وما ترتب عليه من تغيرات تواكب التطور التكنولوجي، الذي ساهم بدوره في تغيير الصورة الذهنية والنمطية لطريقة تفكير وسلوك المستهلكين، التي تغيرت بطبيعة الحال وتغير معها أنماط التسويق أيضًا لكي تلائم الاحتياجات الجديدة والاستمرار في جلب العملاء إلى المنتج أو السلعة المعلن عنها، وقد ظهرت العديد من المفاهيم الجديدة مثل مفهوم التسويق الداخلي والخارجي، ونُطلق عليهم inbound marketing وoutbound marketing، وفهم هذين المصطلحين هو أمر أساسي في هذا المجال، سواء في التسويق الرقمي أو التقليدي ومع ذلك لازال شائعًا أن نجد أشخاصًا يخلطون بينهما.
وللتخلص من هذا اللبس قدمت لنا إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد تدريب الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، ثاني محاضرات الورشة التدريبية الخاصة "التسويق الإلكتروني 3" للعاملين بقصور الثقافة بكافة الأقاليم والذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة د.منال علام عبر تقنية البث المباشر للتخلص من جميع التساؤلات، موضحة أن البعض لا يهتمون فقط باقتناء المنتجات والخدمات، وإنما البحث عن حلول لمشكلاتهم واحتياجاتهم، وهو ما أدى إلى إعادة إعداد الاستراتيجيات الترويجية لكسب الزبائن وضمان المبيعات، عبر تلبية الحاجة إلى طريق مختلفة في التواصل مع الجمهور.
كما شرحت إيمان عثمان خريطة التسويق الرقمي للعناصر الترويجية المُختلفة عبر الإنترنت ومواضع تقاطع استراتيجيات الترويج مع بعضها البعض، لتبسيط عرض هذه العناصر، مستنده إلى معياريّ الأهمية والأولوية، وذلك بالاعتماد على أحد أنواع القياس ويسمى بمقياس شجرة الفاكهة وما تحويه من ثمار أرضية وثمار مُنخفضة وثمار متوسطة وثمار مرتفعة وآلية استخدام كلٍ منهم على حده.