محمود الضبع: مشروع حياة كريمة سيعيد الحياة لقرى محافظات الصعيد بعد تهميشها لعقود طويلة
قال الكاتب الصحفي محمود الضبع، إن مشروع حياة كريمة بجدوله الزمني يؤكد على تحقيق إنجازات تتم على أرض الواقع في جميع القرى بالمحافظات المستهدفة في المرحلة الأولى والتي تتجاوز نسبة الفقر بها 70%.
وأضاف الضبع خلال مداخلة هاتفية لقناة “النيل للأخبار” على التلفزيون المصري، أن القرى المستهدفة في محافظات الصعيد قرى مهمشة لسنوات وعقود طويلة، وهذا المشروع يمثل إعادة الحياة فمعاناتهم كانت بسبب انعدام الخدمات، وتأتي حياة كريمة للعمل بإدخال الجميع الخدمات مثل الصحة والاتصالات والكهرباء والتعليم والطرق وتبطين الترع سواء بإنشاء جديد أو رفع كفاءة الموجود.
وأكد الضبع أن تأثير مثل هذا المشروع على محافظات الصعيد سيكون كبير جدًا، ففي محافظة سوهاج التي أنتمى لها وأتابع بدقة ما يتم فيها وباقي محافظات الصعيد بلغت موازنة العمل بمشروع حياة كريمة مليار و547 مليون جنيه، منها رفع كفاءة 181 مدرسة وإنشاء 125 مدرسة ومحافظة سوهاج تضم 270 قرية والعمل في القرى المستهدفة جار على قدم وساق في جميع المجالات.
وتابع الضبع: "أن المرحلة الأولى من حياة كريمة تستهدف القرى نسبة الفقر تتجاوز 70% والمرحلة الثانية تستهدف القرى التي تتجاوز نسبة الفقر 50% إلى 70%، والمرحلة الثالثة تستهدف نسبة الفقر التي أقل من 50%، وبنهاية الثلاثة مراحل، سوف نشمل 4500 قرية المستهدفة في المشروع، وكل المشروعات متنوعة وشاملة كل القطاعات والمجالات اللي تتيح الحياة الكريمة، وإعادة الحياة لهذه القرى لقاطنيها وشريان الحياة التي تدب في القرى من بداية شغل المشروع ".
وأوضح أن المشروع يعمل كخلايا نحل ولذا قد يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع قبل المدة الزمنية الموضوعة خاصة وأن الإرادة المصرية وإصرار الدولة على دفع عجلة العمل بقوة.
وذكر الضبع مركز دار السلام بمحافظة سوهاج كمثال، والتي تقع على حدود محافظة سوهاج، مع محافظة قنا، من الناحية الشرقية، وهذا المركز كان يعانى لبعد المسافة بينه وبين محافظة سوهاج وتصل ل 70 كيلومتر، والخدمات كانت معدومة وهذا المشروع سيوفر كل الخدمات لأهالي دار السلام.
