الهجرة تنظم زيارة للعاصمة الإدارية ومشروعات حياة كريمة لممثلي الكيانات المصرية بالخارج
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، تنظيم زيارات على هامش المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج، تتضمن زيارة إلى العاصمة الإدارية، للتعرف على حجم المشروعات الجارية ومدى الإنجاز الذي تم خلال السنوات الماضية، حيث كانت هناك زيارة سابقة للكيانات بمؤتمرهم الأول في 2019، فضلًا عن تنظيم زيارة لمحافظة القليوبية لتفقد مشروعات "حياة كريمة" التي يتم تنفيذها في قرى المحافظة، على أن يقوم ممثلو الكيانات الراغبون في زيارة مشروعات "حياة كريمة" والعاصمة الإدارية الجديدة، بتسجيل بياناتهم خلال فعاليات المؤتمر.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم، تفاصيل المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج، مُشيرة إلى أنه سيناقش أبرز المشروعات القومية التي غيرت خريطة مصر في 6 سنوات، والتي تتضمن سلسلة المدن الجديدة الكبرى: العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ومشروعات روضة السيدة والأسمرات وكافة مشاريع التطوير العمراني، ومشاريع التوسع وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق والكباري، فضلًا عن مناخ الاستثمار والفرص المتوفرة للمصريين بالخارج، وعرض للبورصة المصرية عن آليات الاستثمار للمصريين بالخارج في البورصة وسوق المال، وأبرز نتائج بروتوكول التعاون بين وزارة الهجرة والبورصة، ومؤتمرات مصر تستطيع على صعيد الاستثمار، والتحضيرات لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة".
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن المؤتمر يهدف إلى التواصل المباشر بين الدولة وجميع الكيانات التي تحمل اسم مصر بالخارج وهذا أمر هام جدًا، حيث إن الكيانات المصرية بالخارج أمن قومي لمصر، ولها دور كبير خلال هذه المرحلة التي تمر بها الدولة من حروب معلوماتية واقتصادية وسياحية وإعلامية، موضحة أن التعاون مع هذه الكيانات سيكون بمثابة أداة للدفاع عن مصر، والتي تقوم بنشر الأخبار الإيجابية والصحيحة عن الدولة المصرية والترويج للمشروعات التنموية.
وجدير بالذكر أن المؤتمر سيتم انعقاده يوم الأحد المقبل، والموافق 15 أغسطس الجاري، بحضور ممثلي الكيانات المصرية بالخارج، ومن جانبه قال نشأت زنفل، عضو النادي الثقافي المصري في الولايات المتحدة الأمريكية، وأحد منظمي المؤتمر الثاني للكيانات المصرية في الخارج، إن المؤتمر سيُقام في قاعة المنارة بالتجمع الخامس.
وأكد نشأت زنفل، أن نتائج المؤتمر الأول كانت جيدة للغاية وكان من أكبر مكاسبها، تعرف الجاليات المصرية على بعضها البعض، قائلًا: "المجموعة اللي نظمت المؤتمر الثاني هما المجموعة اللي عرفت بعض من المؤتمر الأول".