«كان هيفضحني».. ننشر التحقيقات في مقتل تاجر الملابس بسبب الفيديوهات الإباحية بالدقهلية
استدرجت سيدة وابنتها الطالبة بكلية الصيدلة بالدقهلية، تاجر ملابس من محافظة الغربية، بعد ابتزازهما بمقاطع جنسية، تحصّل عليها لوجود علاقة شراكة بينهما في محل بيع أدوات منزلية، حيث وضعت له منومًا في العصير، ثم استعانتا برجل وسيدة فحبسوا أنفاسه حتى مات، وألقوا بجثته في مصرف زراعي.
وحصل «القاهرة 24» على نص التحقيقات في القضية 8592 لسنة 2021 مركز ميت غمر، والمتهم فيها كل من «ولاء. ف. أ»، 42 سنة، صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، وابنتها «روان. أ. م»، 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة في كلية الصيدلة، و«ياسمين أ. م»، 22 سنة، بائعة بالمحل طرف المتهمة الأولى، ونجل خال المتهمة الأولى، ويدعى «حسام م. ن»، 37 سنة، عامل، وشرعت جهات التحقيق في سؤال المتهمة «ولاء. ف»
س: ما علاقتك بالمجني عليه وبداية معرفتك به؟
ج: أنا أعرفه من فترة كبيرة لأني اتعرفت عليه بسبب واحدة صاحبتي من زفتى والكلام ده من نحو أربع سنين ونص.
س: وما هي كيفية تطور علاقتك بالمجني عليه؟
ج: هو أنا دخلت معاه في جمعيات كذة مرة ومن سنتين استلفت منه مبلغ مائتي ألف بفائدة عشرة آلاف عن كل مائة ألف في الشهر، ودخلت معاه في شراكة في محل أدوات منزلية بالنص، لحد لما بدأت مشاكلنا من نحو سنة.
س: وما هي بداية نشوب تلك الخلافات فيما بينكما؟
ج: الخلافات بدأت بعد العلاقات المالية اللي بينا دي، مكنتش قادرة ألاحق على سداد ديوني له، لأن كورونا أثرت على الشغل، مكنش عندي قدرة مالية إني أسدد المبلغ، واللي كنت بقدر أدفعه الفائدة بس، أنا حتى الآن مدينة له بمبالغ مالية، وكان بيطالبني بيها بإلحاح وبصورة مستفزة، لحد ما ابدتيت أفكر في طريقة للخلاص منه.
س: وما هي الأفكار التي تبادرت لذهنك آنذاك؟
ج: أنا فكرت في قتله خلال فترة قبل تنفيذ الجريمة، لكن الفكرة دي بدأ إصراري عليها وعلى تنفيذها من نحو شهرين تقريبًا.
س: وما الذي دار بوجدانك آنذاك؟
ج: أنا بدأت أفكر في الخطوات وطريقة تنفيذ عملية القتل.
س: وما هي الأفكار التي تبادرت لذهنك لتنفيذ ذلك المخطط الإجرامي؟
ج: أول حاجة أنا فكرت أخبطه بحاجة أموته أو أحط له منوم وأموته.
س: وما الذي دعاکِ للتفكير في تلك الطرق تحديدًا؟
ج: أنا كنت بفكر في طريقة أنفذ بيها الجريمة من غير ما أتكشف.
س: هل تبادر لذهنك فكرة العدول عما انتويتِه بشأن ذلك المخطط الإجرامي؟
ج: فكرت كذا مرة بس كان إحساس ورغبة التخلص منه مسيطرة على تفكيري بسبب طريقة إلحاحه على الديون اللي عليا ليه، ودة اللي خلاني أبدأ في تنفيذ الفكرة.
س: وما هي أولى خطوات تنفيذك لها؟
ج: من نحو شهرين تقريبًا أنا قلت لروان وحسام وياسمين أنا مش عارفة أعمل إيه مع عمرو، ومش عارفة أرد ليه الفلوس، وقلتلهم ساعتها أن أنا عاوزه أموته وأخلص منه.
س: وما مضمون ذلك الحوار الذي دار بينكم حينها؟
ج: إحنا كنا بنتكلم في مواضيع عادي ولحد ما أخدنا الكلام لموضوع الفلوس اللي عليا لعمرو وهما كانوا بيسمعوا المكالمات اللي بتدور بيني وبينه، وعارفين هو كان بيذلني إزاي علشان الفلوس اللي عليا، وكل الكلام اللي قلته ليهم أنا مش عارفة أعمل إيه مع عمرو ومش عارفه أرد ليه الفلوس، وقلتلهم ساعتها أنا عاوزة أخلص منه.
س: وما هو رد فعل كل من سالفي الذكر لما أبديته؟
ج: همّا أبدوا استعدادهم لتنفيذ ده معايا، لأنهم كانوا متعاطفين معايا جدًا.
س: وهل اعترض أحد من سالفي الذكر على تلك الفكرة أو راجعك في أمرك؟
ج: لا، أنا لقيتهم كلهم متحمسين للفكرة وبيشجعوني عليها، حتى همّا أيدوني في ده وروان قالت فكرة إننا في البيت عشان ما ماتكشفش وحسام قال نستخدم منوم عشان ما يقاومش.
س: ومتى تحديدًا اختمرت في ذهنك وباقي المتهمين فكرة تنفيذ مخططكم؟
ج: قبل ما نموته بأسبوع أنا وقفت على فكرة إننا نحط منوم بجرعة كبيرة علشان يموت، ومن هنا بدأت فكرة التنفيذ.
س: وما هو الدافع الذي دعاكِ إلى الإصرار على تنفيذ مخططك الإجرامي؟
ج: علشان هو أسلوبه مستفز معايا ودايمًا بيهددني أنه يفضحني في الحتة، وهيقول لجوزي وحاجة زي كدة كانت هتسببلي طلاق، وأنا مطلقة مرتين قبل كدة.