خبير ليبي يعلق على أنباء القبض على سيف الإسلام القذافي (صورة)
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوثيقة صادرة عن مكتب المدعي العام العسكري بوزارة الدفاع الليبية التابعة للمجلس الرئاسي الليبي بطرابلس، تطالب بضبط وإحضار سيف الإسلام القذافي ، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وتضمنت الوثيقة توجيه أمر الضبط لكل من إدارة الشرطة العسكرية، إدارة الاستخبارات العسكرية، جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، جهاز دعم الاستقرار، جهاز الامن الداخلي، وزارة الداخلية، اللواء 444، بخصوص ضبط وإحضار سيف الإسلام القذافي.
وأوضحت الوثيقة المتداولة، “أنه بالإشارة إلى ملف القضية رقم (114/ 2019 م.م.ع) والتحقيقات الجنائية التي تجري فيها والمتعلقة بواقعة جرائم القتل المرتكبة من قبل المرتزقة من الجنسية الروسية (شركة فافنر) أثناء هجوم ما يعرف بعملية الكرامة على مدينة طرابلس، وعملا بأحكام المادة (20) من القانون رقم 1 لسنة 1999م بشأن الإجراءات الجنائية العسكرية. تقرر البحث والتحري على سيف الإسلام القذافي، وضبطه وإحالته مقبوض عليه إلى مكتب المدعي العام العسكري".
وبدوره تواصل القاهرة 24، مع رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، الذي أوضح أنه يجري التأكد من صحة الوثيقة المتداولة لمعرفة كونه صادرًا عن المكتب المدعي العام العسكري، أم جرى تزويره من قبل آخرين، لإثارة بلبلة في الداخل الليبي.
ومؤخرًا ظهر نجل معمر القذافي في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، كأول حوار مصور له، تحت عنوان "ابن القذافي ما زال حيا ويريد أن يستعيد ليبيا".
وتضمنت تصريحات سيف الإسلام، أنه “حر ويرتب للعودة إلى الساحة السياسية”، مضيفا: “نحن نشبه السمك والشعب الليبي يشبه البحر، من دونهم نموت، الشعب الليبي هو البحرُ لنا”، وأنه حذر الجميع قبل 2011 بأن يسرعوا الخطى في مشاريع الإسكان وفي الإصلاحات الاقتصادية، لإجهاض أي مؤامرة ضد ليبيا، محملا إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مسئولية الدمار الذي حلّ بليبيا، قائلا إنها المسؤولة عن هذا الأمر وليس والده معمر القذافي.
واعتبر نجل القذافي، أن ما حدث في ليبيا لم يكن ثورة، معتبر أنه يمكن تسميتها حربًا أهلية أو “أيام شؤم”، لكنها لم تكن ثورة، وفق قوله.