عمليات ممنهجة وجرائم حرب.. ننشر شهادات نساء تم اغتصابهن في تيجراي أمام أزواجهن وأطفالهن «تقرير»
أصدرت منظمة العفو الدولية Amnesty، اليوم الأربعاء، تقريرًا يؤكد تعرض عشرات السيدات في إقليم تيجراي لعمليات اغتصاب ممنهجة على يد قوات الحكومة الإثيوبية وجنود إريتريا وأمهرا.
وأفاد التقرير، بأن النساء والفتيات في تيجراي خضعن إلى الاغتصاب وتشويه أعضائهن التناسلية والتعذيب والعبودية، مشيرة إلى أن جميع تلك الممارسات ترقى إلى أن يتم اعتبارها جرائم حرب.
وقالت أنياس أنياس كالامار، الأمين العام لأمنستي الدولية، إنه من الواضح أنه يتم استخدام الاغتصاب وجرائم العنف الجنسي ضمن أسلحة الحرب للتأثير نفسيًا وجسديًا على نساء تيجراي، حيث يعاني آلاف السيدات من جرائم العنف.
ونقلت صحيفة الجاديان الأمريكية، شهادات عدد من النساء والفتيات اللاتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، محذرة قراءها من وجود تفاصيل عنيفة قد لا يتحملها البعض، حيث أفادت 12 سيدة بتعرضهن للاغتصاب أمام أزواجهن وأطفالهن.
تقول لينا -اسم مستعار- إنه تم اغتصابها أمام أسرتها، حيث دخل ضباط يرتدون مزيجًا من الملابس العسكرية والمدنية، وهددوها بالقتل إذا صرخت أو أحدثت ضوضاء، وتناوبوا اغتصابها، مضيفة: «كنت في ذلك الوقت حاملا في طفل ولكن لا أعلم إذا كانوا لاحظوا ذلك أم لا».
بينما، قالت سيدة أخرى تبلغ من العمر 35 عاما ولديها 3 أطفال، إن جنودًا من إريتريا تناوبوا اغتصابها مضيفة: «لقد اغتصبوني أمام أطفالي وكان معي سيدة حامل اغتصبوها هي الأخرى، فهم يغتصبون السيدات ويهينون الرجال».
ومن جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية، أن الفتيات بدأن يتعرضن لجرائم الاغتصاب بداية من عمر 8 سنوات وحتى 72 عاما، وأفادت إحدى الشهادات بأن هذه الجرائم منتشرة في جميع أنحاء إقليم تيجراي قائلة: «جرائم الاغتصاب في كل مكان على مرأى ومسمع من الأزواج والأطفال والأسر والجميع، كما يتم يتم بتر أيدي وأرجل الجميع بالطريقة نفسها".
