الوفد المصري اليوناني القبرصي يستعد لرفع توصيات «إحياء الجذور» إلى رؤساء الدول
قالت فوزية محسن التميمي، إحدى المشاركات في النسخة الشبابية الرابعة من المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور»، إن الوفد المصري واليوناني والقبرصي انتهى من برنامج زياراته إلى الثلاث دول حيث مصر واليونان وقبرص، مُشيرة إلى حرص رؤساء الدول الثلاثة على مقابلة الوفد في كل دولة وذلك للتأكيد على أهمية المبادرة وأهدافها في ربط الشباب ببعضها البعض.
وأكدت فوزية محسن التميمي، المصرية اليونانية، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الوفد يستعد الآن للانتهاء من مذكرة مكتوبة يوضحون فيها ما لمسوه واستفادوا منه خلال هذه الزيارات في ضوء التعرف على القواسم المشتركة وكيفية تطوير مبادرة «إحياء الجذور» وتوظيف نتائجها، وذلك لرفعها إلى الرؤساء الثلاثة، مُشيرة إلى أن الفود حرص على البدء في التوصيات منذ بدء البرنامج من مصر انتهاءً بدولة قبرص.
ومن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادة السياسية حريصة كل الحرص على إشراك الشباب في اتخاذ القرارات السياسية وصنع القرار.
وأشارت وزيرة الهجرة خلال ملتقى شباب الدارسين بالخارج مساء أمس الثلاثاء، إلى أن تلك التوصيات الخاصة بمبادرة “إحياء الجذور” هي مثال حي وقوي لما تقوم به الدولة من إشراك الشباب في صنع القرار السياسي، وتطوير الأفكار التي تساعد على التنمية وربط الدول والجذور ببعضها البعض.
وزار هذا الوفد الشبابي مصر منتصف يوليو الماضي، وكان قد استقبلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، ورحب سيادته بهم مؤكدا أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية قد جاء استنادًا للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرًا أو إرثًا إنسانيًا.
كما قام الوفد أيضا بعدد من الزيارات في مصر بدأت بقاعدة رأس التين البحرية، وبعدها مكتبة الإسكندرية وبطريركية الروم الأرثوذكس، والمربع اليوناني مرورا بقناة السويس ومدينة الإسماعيلية، والبرلمان المصري والمتحف القومي للحضارة بالقاهرة، وأهرامات الجيزة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق النسخة الرابعة والشبابية من مبادرة "إحياء الجذور" وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا في أبريل الماضي، ولقائها الثلاثي مع نظيريها اليوناني والقبرصي، وذلك حتى يتم فكرة وأهداف هذه المبادرة إلى الجيلين الثاني والثالث من شعوب الدول الثلاثة.