ممثلو مركز الهجرة للحوار يكشفون أدوارهم مع شباب الدارسين بالخارج
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اختيار 19 ممثلًا من 19 دولة حول العالم، ليمثلوا مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج، وإيمانًا منهم بأن يكونوا حلقة وصل بين احتياجات الشباب الراغب في الدراسة بالخارج أو من يدرس فعليًا بإحدى الدول وبين وزارة الهجرة.
وقالت هبة آمين، طالبة في مجال الهندسة البيئية والمعمارية بدولة المجر، إن تمثليها لمركز الهجرة للحوار في الدولة التي تدرس فيها مسئولية كبيرة، ولكنها ترى أن خبرتها وقدرتها على المساعدة التي تقوم بها بالفعل من قبل اختيارها جعلها واثقة بأنها ستكون على قدر المسئولية التي وضعت فيها، فضلًا عن العلاقات القوية التي تجمع بينها وبين العديد في دولة المجر لمساعدة الطلاب المصريين في المدن المختلفة فيما يحتاجونه، قائلة: هكون على اتصال معاهم في دولة المجر كلها مش المدينة اللي أنا مقيمة فيها بس.
وأضافت أمين ممثلة مركز الهجرة للحوار في المجر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن دورها سيكون عبارة عن مساعدة الطلبة الجديد في معرفة الأوراق المطلوبة والإجراءات التي يجب اتباعها، بالإضافة إلى فرص العمل الموجودة في مصر حينما يقرر أحدهم النزول إلى مصر بعد إنهاء دراسته، لافتة إلى أن التعاملات الورقية والحكومية هي أبرز الاحتياجات التي يسأل عنها المصري فور وصوله للدولة، ومؤكدة على أن دورها سيبدأ مع الطالب منذ تواجده في مصر لحين وصوله وانتهاء جميع الإجراءات فيما بعد.
ومن جانبه، قال يوسف الشرقاوي، المصري المُقيم في دولة مالطا منذ عام، إن اختياره لتمثيل مركز الهجرة في الدولة التي يدرس فيها، جعله يشعر بالفخر والاعتزاز، مُشيرًا إلى أنها مسئولية تحتاج دومًا إلى تخطيط وتنظيم بشكل مستمر كي يُقدم المساعدة والمعاونة لشباب الدارسين بالخارج، ولافتًا إلى أن أبرز الأسباب التي جعلته يُقدم على تلك المنصب، هو احتياجه لمن يساعده وقت سفره لأول مرة إلى مالطا من حيث أسعار المتطلبات الجامعية، السكن، كيفية عمل استراتيجية تجمع بين العمل والدراسة، قائلًا: ده السبب الأبرز اللي خلاني أقدم أني أكون بمثل ميدسي عشان أراعي الطلاب اللي هتسافر.
وأضاف الشرقاوي والذي يدرس في الجامعة الأمريكية بمالطا، أن دوره كممثل لمركز الهجرة للحوار، يتضمن مساعدة الطالب المصري قبل سفره إلى الدولة وبعدها، من حيث طريقة التقديم للأوراق، توعيتهم بأفضل الجامعات المُناسبة لهم، مؤكدًا إلى أنه سيُقدم العديد من الاجتماعات في دولة مالطا مع وزيرة الهجرة عن طريق “زووم”، ولفت الشرقاوي إلى أنه مر بعدد من المراحل قبل اختياره ممثلين لمركز وزارة الهجرة، مؤكدًا أن الهدف أن يكونوا جبهة موحدة للطلاب بالخارج وتحت رعاية وزارة الدولة للهجرة.
ومن روسيا، قال الطالب عبدالرحمن وليد، والذي يدرس في مجال العلاقات الدولة، إن المصريين الدارسين في روسيا يواجهون أزمة عدم وجود فرقة موحدة تكون مسئولة عنهم وعن المشاكل التي يُعانون منها، موضحًا أن من ضمن المهام التي سيقوم بها بصفته ممثل لمركز الهجرة للحوار في روسيا، هو تقليل أعداد المكاتب، بالإضافة إلى تعيين طالب في كل مدينة يكون مسئول عن الطلاب هناك، وعمل تقارير متابعة شهرية بكل المشاكل التي تواجها الطلاب في كل مدينة، ومن ثم إرسالها عن طريقه إلى وزارة الهجرة.
وأضاف وليد البالغ من العمر 19 عامًا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن أبرز ما يحتاجونه الطلاب قبل سفرهم هي معرفة الجامعات المعترف بها، لافتًا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يقر عدد من الجامعات الموجودة في روسيا ولكن البعض أسوأ، مُشيرًا إلى أن دوره لم يبدأ فقط مع المركز بل أنه يقوم بمساعدة كل المصريين والعرب بشكل عام في روسيا وعلى علاقة طيبة بالجميع، قائلًا: “ده كان دوري من أول يوم في روسيا أني أساعدهم كلهم”، موضحًا إلى أن المساعدة كانت تتمثل في أنها بشكل مادي أو معنوي.
