علامات تدل على تعرض الطفل للعنف الأسري
انتشرت ظاهرة العنف الأسري في الآونة الأخيرة، وباتت مواقع التواصل بيئة غنية بنشر هذه الظواهر، وبدلا من محاولة التقليل منها ونشر الوعي، ظهرت آراء عدة أيدت الفكرة، وأظهرت مدى ما يعانيه الكثير من الأطفال من ذويهم، لذا ننشر لكم كل ما تريد معرفته عن الاعتداء الأسري، والعنف ضد الأطفال في التقرير التالي.
علامات تدل على العنف ضد الطفل
وتتلخص المتغيرات التي يجب الانتباه إليها في 8 سلوكيات، وهي الاكتئاب، والقلق، والتعبير الدائم عن الشعور بالذنب، بالإضافة إلى الإدمان سواء على أنواع معينة من الأكل أو على نوع معين من السلوك.
بينما يعد الخوف أبرزهم، العزلة أو الانسحاب، والعدوانية، والاندفاع، بالإضافة إلى اضطرابات في النوم والشهية وأيضا تدني المستوى الأكاديمي.
أنواع العنف ضد الأطفال
-العقاب العنيف
يعد العقاب جانب من جوانب التربية، ولكن إذا خرج عن إطاره المعين يعتبر عنف، بأنواعه حيث البدني والجنسي والنفسي.
- التسلُّط
هو سلوك عدواني غير مرغوب فيه من جانب الأطفال، ويتمحور على الإيذاء الجسدي أو النفسي، ويحدث عادة في المدارس، وعلى المواقع الإلكترونيّة.
تأثير العنف الأسري على الأطفال
يؤثِّر العنف الأسري ضد الأطفال على عدة عوامل نفسية وجسدية وهى كالآتي:
-يصل تأثير العنف الأسري أو الاعتداء على الأطفال إلى الوفاة، أو القتل الخطأ، حيث يعتقد الأب أن ضرب الابن بوحشية سيجنبه ارتكاب الأخطاء.
-إذا لم يصل تأثير العنف إلى الوفاة، فإنه يسبب إصابات وخيمة، تكون في أماكن متفرقة من الجسم، أو الأماكن التي تم التعدي عليها بالضرب وأغلبها يكون في الوجه.
- ضعف النمو العقلي وتأثر الجهاز العصبي، التعرّض للعنف في مرحلة عمريّة مبكرة يمكن أن يُضعِف النمو العقلي وأن يضرّ بأجزاء أخرى من الجهاز العصبي.
- الإصابة بأمراض مزمنة للأطفال في بداية عمرهم، كأمراض القلب والسرطان والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة
كيفية تجنب العنف ضد الأطفال
هناك دائما طرق لحل أزمة العنف الأسري والتعامل مع الطفل بشكل سوي، أولها التحدث بطريقة هادئة ليستعوب أن ما الأفعال الجيدة والافعال السيئة ليفعل الأولى ويتجنب الأخيرة.
و من الممكن إذا كان الطفل عنيدا أن تتغير نبرة الهدوء إلى نبرة أكثر حدة ليكون حذرا ويعلم حجم خطأه دون الاعتماد على الضرب أو الأذى.