رئيس لجنة الفتوى بالأزهر يستعرض حكم صيام يوم عاشوراء
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن صيام عاشوراء يكفر الذنوب كافًة، مستشهدًا بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين، الماضية والمستقبَلة».
وأضاف الأطرش لـ القاهرة 24، إنه يفضل صيام يوم قبل صيام يوم عاشوراء، وهو يوم التاسع من محرم أو ما يسمى بتاسوعاء، وذلك لمخالفة اليهود، حيث قدم إلى المدينة فَرأَى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: "فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِه.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، قول النبي الكريم: لئن سَلِمْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ، يعني عاشوراءَ"، فلم يأت العام التّالي إلا وقد توفّي النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد جاء الأمر بصيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده.
علي جمعة: أخذ حقوق الناس لا تغتفر
وفي هذا السياق، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في بيان له، أن هناك ذنوب لا تغتفر بصيام يوم عاشوراء، وهي الذنوب التي في حق العباد، مؤكدًا أن صيام عاشوراء يكفر الذنوب كافًة، إلا أخذ بحقوق الناس، فهي في هذه الحالة لا تغتفر إلا بعفو صاحبها عنها.