بعد وفاة أول حالة.. ما هو فيروس ماربورج وكيف ينتقل إلى الإنسان؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس ماربورج في غينيا، والذي ظهر مؤخرًا في غربي إفريقيا.
وذكرت المنظمة، أن المريض في البداية تلقى العلاج في مستشفى محلي، وذلك قبل أن تتفاقم حالته وتصبح أسوأ ويتوفى، وذلك بعد مرور 60 يوم فقط من إعلان خلو غينيا من فيروس إيبولا الذي أودى بحياة 12 فرد.
ينتمي فيروس ماربورج إلى نفس عائلة إيبولا، وانتشر سابقًا في مناطق أخرى عبر إفريقيا، مثال أنجولا والكونغو وكينيا وأوغندا وجنوب إفريقيا.
وحسبما ذكرت الصحة العالمية، فإن عدوى فيروس ماربورج، تتم عن طريق ملامسة إفرازات الجسم المصاب، وهو عبارة عن حمى شديدة العدوى نزفية.
أعراض الإصابة بفيروس ماربورج:
تقيؤ دم.
الصداع الشديد.
آلام في العضلات.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
آلام في المعدة.
ضعف الجسم والإرهاق.
التشنج والغثيان.
وينزف المريض من أماكن متفرقة بالجسم مثل العينين والأذنين، ولا يوجد حتى الآن لقاح معتمد ضد فيروس ماربورج، ولكن الرعاية المقدمة للمريض قد تُحسن من فرص بقائه على قيد الحياة.
تفشى فيروس ماربورج في جنوبي وشرقي القارة الإفريقية منذ عام 1967، وينتقل من حيوان مصاب بالفيروس مثل القرود أو خفافيش الفاكهة إلى الإنسان، الذي ينقله إلى أخر من خلال ملامسة سوائل جسم المصاب.
يُذكر أن معدلات الوفيات للمصابين بفيروس ماربورج، كانت عالية في حالات التفشي الماضية بنسبة 88%، ولكن وفقًا لمنظمة الصحة فإن العدد يختلف بناء على السلالة، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة بالوباء.
ووفقًا لوكالة سبوتنيك، تم تسمية الفيروس ماربورج على اسم نفس المدينة الألمانية ماربورج التي ظهر بها لأول مرة عام 1967.