«عُمدة المصريين بالخارج»: وزيرة الهجرة دعمتني.. وجمعية الشباب المصري ببريطانيا هدفها تخفيف آلام الغربة (حوار)
الجمعية المصرية للشباب تضم قرابة الـ600 عضو
«الاندماج في المجتمع الجديد» من أهم مشاكل المصريين بالخارج
شعوره بالوحدة في بريطانيا جعله يفكر في إنشاء رابطة تضم جميع شباب المصريين بالخارج، وتساعدهم على حل جميع مشاكلهم، متفانيًا في خدمة أشقائه، ليتم منحه لقب عُمدة المصريين، بهدف رفع راية مصر بالخارج، وإلقاء صورة إيجابية عن بلده، وسرعان ما قرر التواصل مع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم عبيد، لتحفزه الأخيرة من أجل استكمال فكرته المُستنيرة لخدمة الشباب المصري.
“القاهرة 24” التقى مينا مكين، أو كما يُلقب بـ «عمدة المصريين في الخارج»، للوقوف على الأسباب التي دفعته إلى تأسيس جمعية الشباب المصري بالخارج والهدف منها.
وإلى نص الحوار..
في البداية عرفنا بنفسك؟
أنا شاب مصري من مواليد إنجلترا.. عشت معظم حياتي فيها، وتخرجتُ من كلية الهندسة بجامعة «شيفلد» البريطانية، والتحقت بتخصص «الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي»، وعملت في شركة «سيمنز» الألمانية بمجال السكة الحديد، وعملي هذا ساعدني كثيرًا في اكتسابي العديد من الخبرات في الحياة المهنية، بعدها تقلدتُ منصب مدير مشروع مبتدئ، وفزتُ بجائزة المواهب، بالإضافة إلى أنني حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص التجارة الدولية من جامعة «كوڤنتري» وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال في تخصص الذكاء الاصطناعي.
كيف جاءت لك فكرة تأسيس جمعية الشباب المصري بالخارج وما الهدف منها؟
أسست جمعية الشباب المصري بجامعة شيفلد منذ عام 2017، وفُزت بجائزة أفضل جمعية وطنية في الجامعة لعام 2018، وأصبح لدي الشغف ليكون للمصريين مكانًا واحدًا بالغربة يجمعهم بأبناء بلدهم ويُخفف عليهم آلام وصعوبة الغربة.
وتضم الجمعية المصرية للشباب قرابة الـ600 عضو فيها، وهدفنا الأساسي هو التوسع في كل مدينة وكل جامعة لضم مصريين في المملكة المتحدة؛ للتأكد من وجود مكان ترحيبي للشباب المصري، بالإضافة إلى أن يصبح كل مصري سفيرًا يُسوّق الصورة الصحيحة عن بلده، وإنجازاتها وتاريخها وفرصها في المستقبل.
كيف شجعتك وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم على تنفيذ هذه الفكرة؟
عند حضوري منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ لعام 2018، كان هدفي تسليط الضوء على فكرة جمعية الشباب المصري لاستكمال الرحلة التي بدأتها، فقمت بعرض الفكرة وكان لوزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم أثرًا إيجابيًا في تأسيسها من خلال تشجيعها ليّ بتنفيذها ومساعداتها ومساندتها ليّ، وإتاحة الفرصة للتواصل مع الوزارة لحل مشاكل الشباب المصريين بالخارج.
من الذي أطلق عليك لقب «عمدة المصريين بالخارج»؟ ولماذا؟
إخواني وأشقائي المصريين الشباب هم من أطلقوا عليّ هذا اللقب؛ وهو يعتبر مسؤولية كبيرة وأتمنى أن أكون عند حُسن ظنهم، وسبب اللقب أنهم لاحظوا أنني دائمًا ما أكون مُستعدًا لخدمتهم، وهدفي التوسع في مدن وبلدان أخرى لرفع راية مصر بالخارج.
ما المبادرات والفعاليات التي تقوم بها الجمعية المصرية للشباب بالخارج؟
قمنا بعمل الكثير من المُبادرات والفعاليات الاجتماعية للتعرف على بعضنا البعض مثل بطولات كرة قدم للشباب، وحضور حفلات تبدأ بدعوة الأجانب لتذوق «الأكل الشعبي» المصري، وندوات ومناظرات حول الثقافة والفن والتاريخ والتحول الرقمي.
هل هناك حملات قادمة تستعدون لها؟
بالفعل.. نحن نعمل على إطلاق حملة «مصريين في كل ركن وفي كل حين موجودين»، وهدفها أن يكون لجمعية الشباب المصري في بريطانيا مقر في كل مدينة وكل جامعة.
ما أهم المشاكل التي تواجه المصريين بالخارج؟
هناك بعض المشاكل التي تُواجه المصريين بالخارج مثل فكرة الاندماج في المجتمع الجديد، وبعض المُقارنات بين مصر والمجتمع الجديد والإقامة أحيانًا؛ وهنا يأتي دورنا ومُسانداتنا لهم، واطلاعهم على بعض التفاصيل عن طريق اتصالنا الدائم مع وزارة الهجرة.
بدأت جمعية الشباب المصري في التوسع.. فما هي الخطط المقبلةظ
أهم أهداف المرحلة المقبلة إنشاء نواه فعالة في كل جامعة بريطانية، وفي كل وسط لتجمع الشباب المصري في بريطانيا.
