«ذمم كاوتش بلجنة الحكام».. قرار قضائي عاجل في واقعة انتهاكات مجلة الزمالك
قالت مصادر إن نيابة استئناف القاهرة، كلفت نيابة شمال الجيزة بالتحقيق في واقعة مجلة الزمالك، بناء على البلاغ المقدم من المحامي محمد رشوان، ضد العدد رقم 2251 لمجلة الزمالك الذي حمل مواد هجومية على المنظومة الكروية في مصر.
حمل البلاغ رقم 34020 لسنة 2021 عرائض النائب العام ضد حسن رئيس مجلس إدارة مجلة الزمالك وعمر الدرديري رئيس تحرير مجلة نادي الزمالك
وكان رشوان، قد تقدم ببلاغ إلى معالي النائب العام، يتهم فيه مجلة الزمالك بإثارة الفتنة، وتكدير الأمن والسلم العام، وذلك بعدما تضمنت المجلة موادًا تحمل هجومًا على عناصر اللعبة سواء اتحاد الكرة أو الحكام أو الأندية المنافسة.
البلاغ شمل ما جاء في العدد رقم 2251 الورقي لمجلة النادي بتاريخ 4 أغسطس الجاري والذي تم تداوله بالأسواق حيث ورد بالعدد عبارات، "عطاءات أدوية مدعمة لعلاج الحول عند حكام المباريات الأهلي “كبسول - لبوس للبيع ذمم كاوتش بلجنة الحكام، ومع أحدث التقنيات لقيد اللاعبين طفاشة مجاهد السحرية.. تأجيلات وتربيطات الباز أفندي ساقط توجيهية وكيل أعمال وسمسار مراكب وقباني وبالعكس.. فتح وتسليك، تأجيل وتضليل بطاقات دولية جميع الأختام تظبيط وتشبيط.. لا ختم ولا لوايح ولا قوانين.. الأحمر فوق أي روتين.. كما ورد أيضا الأهلي يدير الكرة المصرية.. هو الواد سيد الشغال خريج مدرسة الردح والصراخ لإرهاب ضعاف النفوس وإذا لم يجد من يخشاه يتحول إلى حائط المبكي ليقول إحنا مظلومين ومفيش تكافؤ فرص والزمالك بيلعب مبارياته ويكسب وإحنا لأ ليه؟".
وطالب رشوان اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك وتسيير الأعمال والثاني رئيس مجلة نادي الزمالك وسؤالهم في الوقائع المنسوبة إليهم باعتبارهم فاعلين أصليين وإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وشخوص مرتكبيها وصدور أمر بتحديد جلسة لمحاكمتهم وتطبيق العقوبات اللازمة.
طالب رشوان بالتحقيق في البلاغ وما تضمنه العدد، حيث يشكل ما ورد في العدد – حسب البلاغ- جرائم منصوص عليها في المواد رقم 84 و93 من القانون رقم 71 لسنة 2017 بإصدار قانون الرياضة وكذلك المادة 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 والمواد 309 مكرر ب و171 و184 و188 من قانون العقوبات المصري وفقا لأخر تعديلات، إلى ذلك حيث قام فيه مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، بمعاقبة المسؤول عن عدد المجلة، وفتح تحقيق فيما تم نشره، وإيقاف إصدار المجلة لمدة شهر لحين الانتهاء من تطوير وإعادة هيكلة المنظومة الإعلامية.
