معركة أليس.. خالد بن الوليد يلون النهر بدماء الفرس
في مثل هذه الأيام من عام 633 وقعت إحدى المعارك الفاصلة بين جيش المسلمين وجيش الفرس، وهي معركة «أليس» والتي انتهت بهزيمة كبرى للفرس رغم قوتهم الضاربة وقتها، وفي السطور التالية نرصد لكم أهم المعلومات المتعلقة بتلك المعركة الفاصلة.
- وقعت المعركة في العراق، وقاد المسلمين فيها خالد بن الوليد، والفرس القائد جابان.
- استنجد نصارى عجل وتيم اللات وضبيعة وعرب الضاحية من أهل الحيرة، بكسرى بعد هزيمتهم في معركة الولجة، ليمدهم بالجيوش.
- استدعى كسرى بهمن قائده العسكري، وأمره بالانضمام لجيش النصارى في أليس، لمواجهة جيوش المسلمين.
- عند وصول جيش المسلمين عصى جيش الفرس قائده جابان، ولم يترك الجنود الطعام استهانة بتعداد جيش المسلمين أمامهم، ورفضوا أمر قائدهم بأن يضعوا السم في الطعام، حتى إذا انتصر المسلمون يموتون منه.
- كان تعداد جيش الفرس قرابة المئة والخمسين ألف جندي بينما المسلمون نحو 15 ألف.
- لما رأى خالد بن الوليد هذا الغرور أخذ ينادي: أين ابن أبجر؟ أين عبد الأسود؟ أين مالك بن قيس؟ فرد عليه مالك، فقتله خالد، وبدأت المعركة.
- دارت معركة طاحنة من الطرفين، كانت فيها الغلبة الكبرى للمسلمين، فانتصروا فيها نصرًا عظيم.
- تم قتل معظم جيش الفرس في تلك المعركة وتم أسر الآلاف من جنودهم.
- أخذ خالد بن الوليد أسرى الفرس وضرب أعناقهم جميعًا على شاطئ نهر أليس، حتى تلون ماؤه بدمائهم.
- كانت تلك المعركة محل خلاف بين المؤرخين لما فعله ابن الوليد من مجزرة كبرى في الفرس، لكن بعضهم أرجع ذلك أنها ضمن ما يسمى بالحرب النفسية لإرهاب العدو.