الحركة الوطنية: الشباب المصري وصل إلى جميع المناصب القيادية في عهد السيسي
قال رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الشباب هم وقود الدولة وعنوان نجاح أي أمة، مشيدًا بتوجهات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تفتح الباب أمام الشباب لتولي المناصب والمراكز القيادية في كثير من مؤسسات الدولة وأجهزتها السياسية والتنفيذية لما يؤكد أننا أمام دولة عصرية شابة قادرة على أن تنهض وترتقي لتكون في مصاف الدول الكبرى، موضحًا أن التجربة المصرية في رعاية الشباب وتمكينهم تعد نموذجًا مشرفًا يحتذى به أمام كل دول العالم.
وأضاف رئيس الحزب أن كلمة الرئيس السيسي، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للشباب رسالة حقيقية وتوجيه رئاسي إلى كل المؤسسات والدور بأهمية الدفع بالوجوه الشابة إلى مقدمة الصفوف، مشددًا على أن هذا ما يحدث داخل حزب الحركة الوطنية المصرية.
وقال إن الشباب يحجزون مقاعد الصفوف الأولى وجميع الأمانات المركزية يتولى القيادة فيها نماذج شابة مخلصة طموحة قادرة على العمل والبناء وتغيير الصورة النمطية عن الأحزاب ودورها الذي ينبغي أن يكون أكثر فاعلية في العمل والعطاء وبناء المؤسسات، مشيرًا إلى أن الحزب لديه شباب في العشرينيات يتولون أمانات مركزية ويشرفون على أمانات فرعية بجميع المحافظات ومن خلال ممارسات حقيقية تعطي أملًا حقيقيًا في صناعة مستقبل واعد لوطننا.
وقال رئيس الحركة الوطنية المصرية إن الشباب المصري حصل على فرص غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي فكان تمكين الشباب حقيقيًا وليس مجرد شعارات، فوصل لجميع المناصب القيادي في البلاد وأثبت أنه قادر على القيادة، مضيفًا أن ما قدمه الرئيس من دعم للشباب لا يكاد يحصى بداية من برامج التدريب والتأهيل ومنتديات شباب العالم الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب وغيرها من الخطوات الحقيقية التي وصلت بالشباب إلى مراتب عالية في الدولة المصرية، إيمانًا من القيادة السياسية بأن الشباب ثورة وثروة وبعزائمهم تبنى الأمم.
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية أن الحزب يطبق توجيهات ورؤية الرئيس في الاهتمام بالشباب وتمكينهم وإتاحة الفرص لهم من أجل التعبير عن آرائهم بكل حرية وتحقيق ذاته، مطالبًا الشباب بالسعي الدائم لتطوير قدراتهم وتعلم كل ما يمكن كي يصبح على قدر الثقة التي منحتها له القيادات وأن يكون مخلصًا وفيًا منتميًا لمؤسسات بلده ويغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.