الرئيس التونسي: البعض يريد افتعال الحرائق بالغابات والجيش سيتصدى له
قال قيس سعيد الرئيس التونسي، إن البعض يريد حرق الغابات والحقول التونسية، بافتعال حرائق في عدة أماكن مختلفة ونسبها إلى العوامل البيئية.
وأكد الرئيس التونسي، على أن القوات المسلحة التونسية ستتكفل بالتصدي لكل من يفتعل الحرائق.
وأضاف في كلمة له، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث بحضور يرضا الغرسلاوي، المكلّف بتسيير وزارة الداخلية، أنه سيتم تحميل المسؤولية كاملة وتطبيق القانون على كلّ من يشارك في افتعال الحرائق، ويُسهم في التنكيل بالشعب.
وأوضح قيس سعيد، أنه تم اعتماد المنظومة المعتمدة لحماية الثروة الفلاحية والغابية والاحتياطات والترتيبات التي تم اتخاذها لمواجهة موجة الحرائق التي تشهدها بعض المناطق التونسية، في ظل ارتفاع أعداد الحرائق خلال الأيام الماضية.
ووجه سعيد بضرورة تكثيف العمل الاستشرافي وتدعيم الموارد البشرية واللوجستية وتوفير التجهيزات وطائرات الإطفاء، للسيطرة على الحرائق.
وأكد على أنه ليس من دعاة الانقلابات، وأن التدابير التي اتخذها حتّمها الخطر الذي صار واقعًا يوميًا، مشيرًا إلى أن مسؤوليته السياسية ومسؤوليته أمام الشعب اقتضت اتخاذ هذه التدابير في إطار القانون والدستور.
وأضاف خلال لقائه بوزير التربية فتحي السلاوتي، في وقت سابق اليوم، أن هذه التدابير بعيدة عن مزاعم البعض أنها «انقلاب»، متابعا: «لست من دعاة الانقلابات، ولكني من دعاة تطبيق القانون، وأرى الجميع على قدم المساواة».
