يتوافد عليه الآلاف في عيد السيدة العذراء.. ما قصة وأسرار دير جبل درنكة؟
يتوافد سنويًا الآلاف من الأقباط على دير العذراء بجبل درنكة بمحافظة أسيوط خاصة في أيام صيامها وعيدها الذي بدأ في 7 أغسطس الماضي ويستمر لمدة 15 يومًا لينتهي في 22 أغسطس المقبل.
فبعد بعد انتقال العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة ومغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخلها.
وتعد مغارة جبل درنكة الواقعة داخل دير العذراء مريم التي تبعد 8 كيلو مترات عن محافظة أسيوط (جنوبي القاهرة)، نقطة الانطلاق والعودة إلى فلسطين، وتحظى بمكانة خاصة لدى مسيحيي ومسلمي صعيد مصر جنوب البلاد، خصوصًا بعد إدراج الفاتيكان لها كأحد أهم مسارات الرحلة المقدسة.
وتتكون مغارة جبل درنكة من عدة غرف تحتوي على نماذج ومجسمات تحاكي حياة العذراء مريم ويسوع المسيح ويوسف النجار داخل هذه المغارة، كما تضم كنيسة المغارة على حجر صخري يقال إن السيدة العذراء مريم جلبته من الناصرة بأرض فلسطين، بالإضافة إلى عدد من المخطوطات الأثرية التي تحكي تفاصيل قصة رحلة العائلة المقدسة.
وأقامت العائلة المقدسة بجبل درنكة لمدة 3 أسابيع وهي الفترة الزمنية التي مكثتها في دير العذراء جبل درنكة، أثناء رحلتها في مصر في هذا المكان، ويقام كل عام عنها عدد كبير يسمى عيد اللجوء وتجذب بوصفها واحدة من أشهر المناسبات المسيحية أكثر من مليوني زائر من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار من جميع محافظات مصر.
