بعد انتشار فيروس ماربورج.. وكيل بوزارة الأوقاف يوضح حكم إبادة الخفافيش كليًّا

لم ننتهِ من حرب كورونا وتحوراته على البشر منذ أول ظهور له قبل نحو عامين، حتى فاجأتنا الطبيعة بهجوم آخر لفيروس ماربورج، شديد العدوى_ حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية_ لتكون الخفافيش هي حلقة الوصل الأولى التي رشحها العلماء بين الفيروسين.

وعرضت سابقًا العديد من الأمور التي كانت سببًا في ولادة وانتشار فيروس كورونا، والتي كان في مقدمتها الخفافيش، وهو ذات السبب الذي يعزو إليه العلماء نشأة وتفشي فيروس ماربورج، ما دفع الكثير للتساؤل حول حكم الدين في إبادة جنس الخفافيش بأكمله والتخلص مما يلقيه على العالم بين فترة وأخرى.

حول ذلك يقول الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، في حديثه لـ القاهرة 24، إن أي حيوان خلقه الله سبحانه وتعالى، إذا كان شأنه جلب الضرر إلى البشر أو نشر مرض بينهم، فدمه حلال، ويجوز قتله ولا حرج في ذلك.

من جانبها، كانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت سابقًا حكم قتل الحيوانات المؤذية للبشر، مستندةً إلى القاعدة الفقهية المشهورة لا ضرر ولا ضرار، موضحة أنه لا حرج على الإنسان في محاولاته لرفع الضرر عن نفسه بأي شكل، فإن لم يكن هناك سبيل لتخلصه مما يلحقه من ضرر الحيوان المؤذي سوى القتل، فله قتله ولا حرج.

خبير مناعة يوضح أعراض فيروس ماربورغ

يذكر أن فيروس ماربورج، الذي أودى بحياة شخص في غرب إفريقيا قبل يومين، قد ظهر قبل نحو 50 عامًا من الآن، في شرق وجنوب إفريقيا، إلا أنه توقف عن الانتشار منذ عام 1967.

وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورج يعتبر من أشد الفيروسات عدوى، ما دفع المنظمة للتحذير من تفشي المرض في مختلف البلدان، موصيةً بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليه، خاصة أن معدلات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس تتراوح ما بين 24% إلى 88%.