«عذبها حتى الموت وطفى السجائر في جسدها العاري».. تفاصيل صادمة في مقتل زوجة على يد زوجها بالشرقية «صور وفيديو»
تعذيب وتنكيل وسادية.. ذاك لسان حال العلاقة الزوجية التي كانت تجمع بين «نشوة» وزوجها «إسلام»، والذي أنهى حياتها وهاتف أسرتها يُخبرهم بالذهاب إلى مسكنه لأجل اكتشاف جثة ابنتهم، في الوقت الذي اصطحب فيه طفليه بعدما قتل والدتهم بدمٍ بارد، وسط تأكيد من جانب الأسرة على أن تعاطي المُخدرات بات أمرا عاديا واعتيادي بالنسبة له.
انتقلت عدسة «القاهرة 24» إلى قرية «النعامنة» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث منزل أسرة المجني عليها، والذي يبعُد نحو نصف الساعة عن مسكن ابنتهم الذي كان شاهدًا على جريمة مقتلها على يد زوجها.
تفاصيل صادمة كشفتها أسرة المجني عليها خلال حديثهم لـ«القاهرة 24»؛ إذ أوضح والد المجني عليها أن ابنته لم تكُن تزورهم طوال فترة زواجها، والتي بدأت قبل عامين، حيث تزوجت وهي بعمر الستة عشر ربيعًا، بعقد عرفي، وما أن بلغت السن القانوني للزواج حتى تم عقد قرانها وتوثيقه، فيما أسفرت الزيجة عن طفلين، أكبرهما بعمر عام، والآخر عمره سبعين يومًا.
وأضاف «رضا»، أن ابنته كانت تتعرض دومًا للضرب على يد زوجها، لكنها كانت تتحمل، في الوقت الذي اعتاد خلاله الزوج على تعاطي المواد المُخدرة بمختلف انواعها، وإدمانها، منوهًا بأن المتهم عذبّ ابنته حتى فارقت الحياة.
وتابع: «كسر عليها المقدسة وكسر سكانها وجمجمتها وطفى في جسمها السجائر وسابها لنا جثة على السرير بملابسها الداخلية»، مطالبًا بمعاقبة المتهم بالإعدام لما أقدمّ على فعله وارتكابه.
وأشار والد المجني عليها، إلى أن زوج ابنته قتلها وأخذ طفليهما وغادر إلى مسكن أسرته بمنطقة المطرية، فيما هاتف والدة الزوجة وأخبارها بضرورة الذهاب إلى مسكن ابنتها، وهناك تم اكتشاف الجريمة.
من جانبها، شددت «غزال» زوجة والد المجني عليها، على وجود علاقة آثمة بين المتهم ووالدة المجني عليها، قبل أن تُطالب هيّ الأخرى بإعدامه والقصاص لدم المجني عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة لمساء الاثنين الماضي، عندما تلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة ربة منزل، مقتولة، داخل مسكنها بقرية النعامنة، التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وبالانتقال والفحص، تبين مقتل المجني عليها "نشوة ر ش" 18 سنة، ربة منزل، على يد زوجها «إسلام»، والذي ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مسكنهما بدائرة مركز شرطة منيا القمح، ولاذّ المتهم بالفرار فور الواقعة، قبل أن يُهاتف أسرة الزوجة ويُخبرها بأن ابنتها تعرضت لحالة إغماء داخل مسكنهما، حيث اكتشفت أسرة المجني عليها الجريمة وعثرت على جثة القتيلة.
جرى ضبط المتهم بعد هروبه إلى منطقة المطرية بمحافظة القاهرة، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.