الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تسبب اتهام صلاح عبد الصبور بالتطبيع في إنهاء حياته؟

الشاعر صلاح عبد الصبور
ثقافة
الشاعر صلاح عبد الصبور
الجمعة 13/أغسطس/2021 - 01:28 م

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور في يوم 13 أغسطس 1981 بعد سهرة في منزل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.

ودار لغط كثير حول وفاة صلاح عبد الصبور، واعتبر البعض أنه توفي بسبب أزمة قلبية، إثر اتهامه بالتطبيع في هذه السهرة بمنزل عبد المعطي حجازي، بعد دعوة الرئيس السادات إسرائيل للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 1981، وكان صلاح عبد الصبور وقتها رئيس هيئة الكتاب المشرفة على المعرض، ما جعل المثقفين يشنون حملة على عبد الصبور يتهمونه فيها بالتطبيع.

وفي كتابه "ثلاثون عامًا من الشعر" ينقل رجائي النقاش رأيه في الأمر، قائلًا: "تعرض لحملة عنيفة وهو في بيت حجازي شنها أحد الرسامين المعروفين بهجت عثمان، وكان مدعوًا لنفس الاحتفال، وتشاء الأقدار أن يندفع هذا الرسام في مُناقشة جارحة معه، تؤدي بالشاعر إلى الانفعال الحاد والأزمة القلبية، فذهب إلى مستشفى هليوبوليس القريب من بيت حجازي في مصر الجديدة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة".

وأكدت زوجة عبد الصبور، سميحة غالب، أن سبب وفاته هو تعرضه إلى نقد واتهامات من قبل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض من كانوا في السهرة، موضحة أنهم تهموه بأنه قبل منصب رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب طمعًا في الحصول على المكاسب المالية، مُتناسيًا واجبه الوطني والقومي في التصدي للخطر الإسرائيلي، الذي يسعى للتطبيع الثقافي، وأنه يتحايل بنشر كتب عديمة الفائدة، لئلا يعرض نفسه للمساءلة السياسية.

لكن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، نفى موت عبد الصبور بسبب نقده له، مؤكدًا أن الطبيب الذي حاول إنقاذ صلاح عبد الصبور، ونوه بأن هذا كان سوف يحدث لعبد الصبور حتى لو في منزله.

تابع مواقعنا