ضمن خطة بـ21 مليار جنيه.. كيف تطور شركة التسويق الجديدة المبيعات؟
تخطط وزارة قطاع الأعمال العام، للتوسع في بيع وترويج منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، أحد أبرز قلاع الصناعة المصرية وأشهرها على الإطلاق، لتنفيذ خطة الإصلاح والتطوير في الشركات، عبر الشركة الجديدة للتسويق إيجيبشيان كوتون هب.
بداية تأسيس إيجيبشيان كوتون هب
بدأ أمر تأسيس الشركة خلال شهر مارس الماضي، 2021، عندما وجه الوزير هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، الأعضاء المنتدبين للشركات التابعة للشركة القابضة، بسرعة التصرف في المخزون الراكد، على أن تقوم الشركة القابضة بمعاونة شركاتها التابعة لإعادة تعبئة المنتجات النهائية بنفس العلامات التجارية الحالية.
وقتها عرض الوزير على الشركات التابعة للشركة القابضة، مهام وإجراءات تأسيس شركة جديدة لتسويق وبيع منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج محليًا وعالميًا، وفتح منافذ بيع لها في الداخل والخارج، والتي ستكون مملوكة بالكامل للشركة القابضة.
رأسمال الشركة الجديدة
بعد ذلك بنحو شهرين، أعلن الوزير خلال مايو، تأسيس شركة جديدة لتسويق وتجارة وبيع منتجات الغزل والنسيج برأسمال قدره 100 مليون جنيه، موضحًا أن الشركة الجديدة ستمتلك محلات وستدخل فى شراكة مع الآخرين والبائعين لتسويق المنتجات، بالإضافة إلى إقامة أجنحة خاصة فى دول العالم المختلفة من أمريكا اللاتينية إلى الصين.
تطوير شركات الغزل بـ21 مليار جنيه
على صعيد التطوير، أعلنت وزارة قطاع الأعمال فى فبراير 2021 تفاصيل تطوير وتنفيذ خطة شاملة لإحياء شركات القطن والغزل والنسيج التابعة، المعدّة بواسطة الاستشارى العالمى (وارنر)، بتكلفة استثمارية تتجاوز 21 مليار جنيه، وتستهدف الخطة مضاعفة الطاقات الإنتاجية للمحالج والمصانع، ودمج 9 شركات حليج وتجارة أقطان فى كيان واحد.
كما تستهدف الخطة دمج 22 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز فى 8 شركات كبرى، وتحديد ثلاثة مراكز رئيسية متكاملة تضم كل مراحل الصناعة، وثلاثة مراكز للتصدير، وتخصيص 3 مراكز لتدريب وتأهيل العاملين فى (المحلة الكبرى، كفر الدوار، حلوان).
وأوضح الوزير، أن خطة التطوير الجاري تنفيذها تستهدف رفع طاقة إنتاج الغزول من 35 ألف طن إلى 188 ألف طن سنويًا، وفي النسيج من 50 مليون مترا إلى 198 مليون مترا سنويًا.
أما في الملابس الجاهزة والمشغولات والوبريات فمن المستهدف إنتاج 50 مليون قطعة سنويًا بدلًا من 8 ملايين قطعة يتم إنتاجها حاليًا، وفق الوزير، بالإضافة إلى مضاعفة طاقة المحالج بعد تطويرها بنحو 3 أضعاف الطاقة الحالية.