كابوس ما بعد الزواج.. طالبة تصمم مشروع تخرجها عن الاغتصاب الزوجي «صور»
كنت عايزة أعمل حاجة عن العنف ضد المرأة.. كلمات بدأت بها فاطمة أيمن، خريجة كلية الفنون الجميلة، شعبة تصوير جداري بجامعة حلوان، ومصممة مشروع تخرجها عن الاغتصاب الزوجي، حديثها مع القاهرة 24.
مراحل عديدة مرت بها فاطمة خلال البحث عن فكرة لمشروع تخرجها، تستطيع من خلالها مناقشة قضية ثائرة، وتوصيل رسالة للمجتمع به، حتى وقع الاختيار على الاغتصاب الزوجي، ثم ناقشت الفكرة مع رئيس القسم وبعض الأساتذة الذين رحبوا بالفكرة بشكل كبير.
تقول فاطمة لـ القاهرة 24: كل أساتذتي رحبوا بالفكرة، وكانوا داعمين لي، ويشجعونني لكي أخرجها بأفضل ما يمكن، وقدرت من خلالها أن أعرف البعض بالفكرة التي كانوا يجهلونها خلال يوم المناقشة.
الفكرة ملهمة للنساء اللاتي يواجهن العنف.. رد فعل من إحدى الأمهات على فكرة المشروع، حيث حصلت فاطمة على عدة رسائل إيجابية عليه، من بينها أنه سيساعد النساء على مواجهة العنف الذي تتعرض له، ومعرفة حقوقها بشكل أكبر.
وأضافت خلال حديثها مع القاهرة 24: اللوحة تشد كل من يراها، وتجعله يرى التفاصيل بشكل واضح، وأنا فخورة بما فعلته، خاصة أني كنت أواجه ضغوطات كبيرة خلال الدراسة، بسبب جائحة كورونا.
وعن الرسالة التي ترغب في توصيلها، تقول: رسالتي أن الدولة والقانون المصري يلتفت لوضع قانون لمنع الاغتصاب الزوجي وأن الستات تعرف حقوقها ومحدش يقدر يتلاعب بدماغهم باسم الدين والشرع، مع توفير خامات متنوعه لإلقاء الضوء على قضايا المرأة والطفل.
الموضوع لمسني شخصيا لما عرفت إن مفيش قانون بيمنع ده.. هكذا عبرت الفتاة عن سبب اختيار هذا المشروع بالتحديد، مضيفة: إزاي في ست جسمها بينتهك ومش بتقدر تتكلم، وزاي تبقى معرضة لده كل يوم وكل ساعة دون ما يكون في قانون يحميها.